لماذا ترك "الجميع" بركات وحيدًا مع المرض؟

وأوضح الموسيقار أن "الإنسان لا يموت إلا في الساعة المقدرة له، اليوم صرت أحب الموت، والله العظيم، إن من يخاف الموت هو الإنسان السعيد في حياته"

لماذا ترك "الجميع" بركات وحيدًا مع المرض؟

ملحم بركات عام 2009 (أ.ف.ب)

رحل الموسيقار اللبناني، ملحم بركات، عن عمر ناهز 71 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلن مدير أعماله، جورج جعجع، بعد ظهر اليوم الجمعة.

ونقلت 'بوابة الفجر' الإلكترونية، عن بركات قوله إنه ليس سعيدا وإنه يتمنى الموت نظرا لعدم رضاه عن حياته مع المرض.

وأوضح الموسيقار أن 'الإنسان لا يموت إلا في الساعة المقدرة له، اليوم صرت أحب الموت، والله العظيم، إن من يخاف الموت هو الإنسان السعيد في حياته'، بحسب المصدر.

وأضاف: 'منذ 50 عاما ونحن على هذا الحال، بالنسبة لي أقدم الفن لأكون قادرا على الاستقرار وتأمين معيشة عائلتي.

وتابع بركات: 'لم أتلق أي اتصال من أحدهم للسؤال عن حالتي، فاكتشفت أن جميعهم يرغبون أن اعتزل الفن... ما من وفاء، الشهر المقبل أطرح أغنية جديدة من كلمات نزار فرنسيس... لا لن اتفوه بكلمة منها لأنها سوف تسرق'.

 

وكشف مصدر طبي لصحيفة 'النهار' اللبنانية، أنه تم التشخيص لدى بركات في مستشفى 'أوتيل ديو' منذ نحو شهرين، بمرض سرطان 'المبولة'، وحدد له موعدا للبدء في تلقي العلاج الكيميائي بعد تعذر إجراء عملية استئصال بسبب انتشار المرض لأعضاء أخرى في جسده.

وأوضح المصدر أن للموسيقار تعقيدات صحية متعلقة بشرايين قلبه المغلقة في أماكن عدة، بالإضافة إلى ضعف عضلة قلبه التي كانت تعمل بنسبة 29 في المئة، في حين كانت صمامات قلبه ضعيفة. ولفت المصدر إلى أن الإصابة بهذا المرض تنجم عادة عن التدخين، وأن الراحل قد خضع لعملية جراحية في دماغه في العام 2010 بسبب شريان مغلق.

اقرأ/ي أيضًا| رحيل الفنان ملحم بركات

وأوقف الأطباء مؤخرا تزويد بركات بالجرعات الخاصة بالعلاج الكيميائي، لإسهامها في إضعاف عضلة قلبه وفقدان المناعة، حيث أدخلته عضلة قلبه العناية المركزة مرتين، إلا أنها خذلته في الثانية، ففارق الحياة بعد توقف قلبه رغم محاولات الأطباء انعاشه.

 

 

التعليقات