رفع الرئيس اللبناني المنتخب حديثًا، ميشال عون، معدّل أعمار القادة العرب، إذ أنه الأكبر عمرًا بعد الرئيس التونسي، الباجي القايد السبسي، في الوطن العربيّ الذي يسود فيه الشباب على ما عداهم من شرائح مجتمعيّة.
وشهد عون أحداثًا كبيرة في حياته، منها صعود النازية والفاشية للحكم في ألمانيا وإيطاليا، وثورة الـ36 في فلسطين، بالإضافة إلى النكبة والنكسة وحرب الاستنزاف وأكتوبر التحريرية واتفاقية كامب ديفيد ووفاة عبد الناصر واغتيال السادات وثورة يناير وخلع مبارك ومرسي.
كما شهد عون استقلال العراق وإعادة احتلاله، والاستعمار الفرنسي والبريطاني لمعظم الدول العربيّة، أي أن عمر عون أكبر من عمر استقلال معظم دول الوطن العربيّ، وهو بالطبع أكبر من جامعة الدول العربيّة.
وبالعودة إلى القادة العرب، فإن عون يحل ثالثًا لناحية العمر، بعد السبسي وأمير الكويت، صباح الأحمر الجابر الصباح، يليه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة فسلطان عمان، قابوس بن سعيد، ثم الرئيس السوداني، عمر حسن البشير.
أما أصغر القادة العرب عمرًا، فهو أمير دولة قطر، تميم بن حمد، يليه الرئيس السوري، بشار الأسد، فالعاهل المغربيّ، محمد السادس، ثم ملك الأردن عبد الله الثاني.
اقرأ/ي أيضًا | للتاريخ: عون جاهر بالتخطيط لتل الزعتر ومصافحة الإسرائيليين
ويبلغ عدد سكان الوطن العربيّ 368 مليون نسمة، 70% منهم تحت 25 عامًا، وهو أصغر بكثير من عمر أصغر قائد عربي.
التعليقات