النساء ينتقمن من ترامب... هل ستحسمن النتائج لصالح كلينتون؟

النساء يصوتن بأعداد أكبر من الرجال منذ حصولهن على حق التصويت في 1920، فضلا عن أنهن يكن الأكثر تأثيرا في حشد الأصوات على المستوى الشعبي من خلال الحملات الانتخابية السياسية سواء الخاصة بالحزب الجمهوري أو الديمقراطي أو حتى الخضر واليبرالي.

النساء ينتقمن من ترامب... هل ستحسمن النتائج لصالح كلينتون؟

أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة 'مونماوث' ونشر، أمس الإثنين، تقدم المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بست نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين.

وتتفوق كلينتون بنسبة 55% مقابل 35% لترامب بين النساء، وضاعفت تفوقها إلى 32 نقطة بين النساء البيض خريجات الجامعات، وهي الفئة التي تنتقد بشدة رد ترامب على الادعاءات بتصرفه غير اللائق مع النساء.

وتقول سيندي وزيزباى، رئيس رابطة الناخبات بمدينة 'أوستن' بولاية تكساس الأميركية، أن النساء يصوتن بأعداد أكبر من الرجال منذ حصولهن على حق التصويت في 1920، فضلا عن أنهن يكن الأكثر تأثيرا في حشد الأصوات على المستوى الشعبي من خلال الحملات الانتخابية السياسية سواء الخاصة بالحزب الجمهوري أو الديمقراطي أو حتى الخضر واليبرالي.

وأضافت سيندي أنه لا يمكن القول بأن النساء سيكن السبب وراء فوز أي من المرشحين، مشيرة إلى أن أصوات 'المجمع الانتخابي' لمقاطعة ترافيس في مدينة أوستن بتكساس التي تنتمى لها، تميل إلى اختيار هيلاري كلينتون. وبسؤالها عن توقعها بشأن معدل المشاركة في الانتخابات، قالت سيندى إن مقاطعتها شهدت مشاركة كبيرة في الانتخابات المبكرة، ويبدو أن المشاركة ستكون مرتفعة.

فيما قالت صحيفة 'الجارديان' البريطانية أن النوع الاجتماعي (الجندر)، يلعب دورا في انتخابات الرئاسة الأميركية لهذا العام، لاسيما مع وجود امرأة مرشحة، ووجود مرشح معادى للمرأة ومثير للجدل، الأمر الذى حمس الكثير من النساء للتصويت في الانتخابات لضمان عدم وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض.

وأضافت الصحيفة أن 'الفجوة بين الجنسين' كبيرة للغاية في صناديق الاقتراع و'تاريخية'، وساهم في ذلك لغة ترامب المشينة وسلوكه المثير للجدل فيما يتعلق بالمرأة والقضايا المتعلقة بها.

من جهة أخرى، اعتبر مركز 'بروكينجز' أن النساء المتعلمات يشكلن كتلة تصويتية يمكن أن تكون سببًا في خسارة ترامب، حتى وإن صوتت له الفئة المعتادة التي تصوت لمرشحي الحزب الجمهوري، وهي البيض الذكور.

اقرأ/ي أيضًا| لماذا ينتخب الأميركيّون في يوم الثلاثاء؟

وأضاف تقرير المركز أن هذه الفئة تحديدًا ستكون سببا في تحقيق فوز حاسم للمرشحة الديمقراطية في انتخابات هذا العام، فبعد أن كان يدعم هيلارى كلينتون 45% من النساء المتعلمات مقابل 42% لترامب قبل المؤتمرات التي سبقت الإعلان عن نتيجة الانتخابات التمهيدية، بات يدعمها 57% مقابل 38% لترامب؛ وأظهرت الاستطلاعات أن الرجال البيض غير الحاصلين على درجة جامعية يفضلون ترامب.

التعليقات