تراجعت امرأة أميركيّة، أمس الأربعاء، عن الاتهامات التي وجهتها للنجم المغربيّ، سعد المجرّد، سابقًا، تفيد بأنه ضربها واعتدى عليها جنسيًا أثناء رحلة سياحيّة إلى نيويورك في عام 2010.
وقال محامي المرأة الأميركيّة في حديث لوسائل إعلام أميركيّة إن موكلته تراجعت عن الدعوى بعد تسوية الشق المدني الخاص بالاتهامات، وإنها لا تنوي واصلة الشق الجنائي.
وأضاف المحامي أنه لا ينوي التوجه إل فرنسا من أجل الاستمرار في الدعوى هناك، حيث يُسجَن لمجرّد في قضيّة مشابهة، ذاكرًا أن القرار النهائي "سيتخذه مكتب الادّعاء العام في ولاية نيويورك".
وكان المجرد قد مثل، الشهر الماضي، امام القضاء الفرنسي، بتهمة اغتصاب فتاة في العاصمة، باريس، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "لوموند" الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن لمجرد كان تحت تأثير المخدرات والكحول عندما اعتدى على الفتاة البالغة من العمر 20 عاما.
واعتقلت شرطة باريس لمجرد بعد أن تقدمت الفتاة بشكوى ضده قائلة إنه حاول اغتصابها بعد أن رافقته إلى غرفته في فندق "ماريوت شانزيليزي".
ونجحت الفتاة في الفرار من الغرفة والاستنجاد بموظفي الفندق الذين سارعوا إلى الاتصال بالشرطة، والتي اعتقلت الفنان المغربي، صاحب الـ31 عاما، بحسب الصحيفة.
وكشفت التقارير الطبية أن الفتاة تعرضت لإصابات عدة في مناطق متفرقة من جسدها، وتعاني، وفق ما نقلته "لوموند"، من صدمة نفسية.
التعليقات