السفير الروسي ليس الأول... أشهر الحوادث التي اغتيل فيها سفراء

بعد اغتيال السفير الروسي البارحة في أنقرة، أثناء افتتاحه لمعرض فنّي بعنوان "روسيا بعيون تركية"، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، بالتنبؤات بإمكانية حدوث حرب عالمية ثالثة، خاصة مع وجود روابط منطقية لهذا الحدث الذي هزّ العالم.

السفير الروسي ليس الأول... أشهر الحوادث التي اغتيل فيها سفراء

(أ.ف.ب)

بعد اغتيال السفير الروسي البارحة في أنقرة، أثناء افتتاحه لمعرض فنّي بعنوان "روسيا بعيون تركية"، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، بالتنبؤات بإمكانية حدوث حرب عالمية ثالثة، خاصة مع وجود روابط منطقية لهذا الحدث الذي هزّ العالم، وأحداث أخرى كانت قد حصلت في الماضي.

وعبّر البعض عن مخاوفهم من خلال مقاربة قد تبدو منطقية بعض الشيء، بين اغتيال السفير الروسي في أنقرة، واغتيال ولي عهد النمسا إبان الحرب العالمية الأولى، وهو ما أشعل شرارة الحرب آنذاك حسب آراء كثيرين.

نستعرض هُنا أبرز الحالات السابقة، لسفراء تعرّضوا للاغتيال أثناء تولّيهم مناصبهم.

الولايات المتحدة الأميركية

في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2012، قُتل سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة آخرين، وذلك خلال هجوم على القنصلية في بنغازي شرق ليبيا، ونُسب الهجوم حينها إلى متظاهرين غاضبين ضد فيلم "براءة المسلمين".

في شهر شباط/فبراير من عام 1979، قتل أدولف دابس في الهجوم الذي شنته القوات الحكومية للإفراج عنه بعد اختطافه في كابول، من قبل متطرفين إسلاميين.

في العام 1976، وبعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، تعرّض السفير الأميركي فرانسيس ميلودي والملحق الاقتصادي، وسائق السفارة إلى الخطف في بيروت وتمّ قتله.

وفي قبرص، في شهر آب/أغسطس 1974، قتل رودجز ديفيز بالرصاص في مقر السفارة في نيقوسيا خلال تظاهرة للقبارصة اليونانيين، إذ كانت متهمة بدعم الغزو التركي للجزء الشمالي من الجزيرة.

وفي غواتيمالا، تعرض جون غوردون ماين للخطف في آب/أغسطس 1968، حيث تم إعدامه على أيدي أفراد من القوات المسلحة المتمردة.

فرنسا

في الرابع من أيلول/سبتمبر عام 1981، قتل السفير الفرنسي لويس دولامار بالرصاص في بيروت على يد مسلحين وهو في السيارة في طريقه من السفارة إلى مقر إقامته، ونسبت حينها عملية الاغتيال إلى المخابرات السورية.

وفي كانون الثاني/يناير عام 1993، قتل فيليب برنار سفير فرنسا في كينشاسا رسميا برصاصة طائشة خلال مواجهات بين جنود متمردين وموالين أمام السفارة.

بريطانيا

في الثاني من آذار/مارس عام 1979، قتل سفير بريطانيا في لاهاي، السير ريتشارد سايكس، إذ تمّ اغتياله بالرصاص خارج منزله في وسط العاصمة الإدارية لهولندا، وتبنى العملية حينها الجيش الجمهوري الإيرلندي، وكان سايكس قبل تعيينه في منصبه مكلفا في التحقيق في مقتل سفير بريطانيا في دبلن، كريستوفر إيوارت بيغز، جراء انفجار لغم أثناء مرور سيارته.

بوليفيا

في الحادي عشر من أيار/مايو 1976، قتل السفير البوليفي لدى فرنسا، جواكين أنايا بثلال رصاصات أطلقها مسلحون من مجموعة أطلقت على نفسها "كتيبة تشي جيفارا العالمية".

التعليقات