مصور برازيلي يكتشف قبائل منعزلة في الأمازون

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرًا للمصور البرازيلي ريكاردو ستاكرت، كان قد التقط فيه صورًا لقبيلة منعزلة عن العالم في الأمازون، وذلك بعد تجنّب الطائرة التي كان يقلّها عاصفة ممطرة، مما اضطره إلى تغيير اتجاهها إلى فوق مساكنهم.

مصور برازيلي يكتشف قبائل منعزلة في الأمازون

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرًا للمصور البرازيلي ريكاردو ستاكرت، كان قد التقط فيه صورًا لقبيلة منعزلة عن العالم في الأمازون، وذلك بعد تجنّب الطائرة التي كان يقلّها عاصفة ممطرة، مما اضطره إلى تغيير اتجاهها إلى فوق مساكنهم.

يقول ستاكرت "أخذت الكاميرا وبدأت في التصوير. لم يكن لديّ الكثير من الوقت لتخيل ما كان يحدث".

كان ستاكرت في طريقه إلى أكري، بالقرب من الحدود البيروفية، وذلك من أجل تصوير بعض اللقطات لمجموعة من السكّان الأصليين لكتاب يعمل عليه، وخلال رحلة العودة في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، استطاع التقاط المزيد من الصور التي وفرت الأدلة المدهشة عن حياة القبائل المنعزلة في البرازيل، والتي بها ما يقرب من 80 من هذه الجماعات.

وانبهر المصور البرازيلي بطلاء أجسادهم الذي اعتبره نوعًا من التمييز، وأضاف "عندما يكون الجو باردًا يرتدون الملابس، ويضعون الطلاء لحماية أنفسهم، قلت لنفسي إنّ علي تصوير هذا... لا بدّ من الحفاظ على المشهد".

ومن جهته، قال الخبير في السكان الأصليين في البرازيل، خوسيه كارلوس ميريليس، إنّ ثمة ثلاث مجموعات تعيش في ولاية أكري، وأضاف "في بعض الأحيان قد يكشف تفصيل صغير مثل المعلومات، وبما أنّ الصور عالية الجودة، يمكننا الاقتراب أكثر من التفاصيل".

وكان العالم قد تعرّف عام 2014 على قبيلة معزولة رابعة، تدعى تكساباناوا، حيث قال بعض السكان لميريليس، إنّهم اعتقدوا المروحيات ضربًا من ضروب السحر، أو طائرًا ضخمًا، إذ لم تكن لديهم أدنى فكرة أنّ هناك أحد بداخلها.

ورأى ميريليس أولى العلامات الدالة على وجود القبيلة التي تم تصويرها عام 1988، وقال "إنهم يستخدمون الفؤوس والمناجل والمقالي، هم يعرفون عالمنا، لكنهم يعرفون القليل جدًا عنه، لم يكن لديهم أيّ فكرة عن حالة الارتباك التي نعاني منها".

وأضاف أنّه يعتقد بوجود 300 شخص أو أكثر في هذه القبيلة، يزرعون الموز والبطاطا الحلوة والفول السوداني كما يمارسون الصيد وصيد السمك. وتابع "إننا ندعوهم هنود منابع نهر هومايتا، إنهم لا يتواصلون أبدًا مع أيّ احد، وليست لدينا فكرة عن اللغة التي يتحدثون بها، لحسن الحظ إنّنا لا نعرف، فاليوم الذي نتعرف فيه عليهم، سوف تبدأ مشاكلهم".

التعليقات