فضيحة الرئيسة الكورية الجنوبية: "سامسونج" شريكة "الجريمة"؟

تردد أن مجموعة سامسونج قد وقعت عقدا بقيمة 22 مليار وون (18.3 مليون دولار) مع شركة مقرها في ألمانيا، تملكها تشوي سون-سيل، صديقة الرئيسة وهو ما أدى إلى ترتيب استشارات لتمويل تدريبات فروسية لابنة تشوي.

فضيحة الرئيسة الكورية الجنوبية:

(أ.ب)

قال متحدث باسم فريق التحقيق المعني بفضيحة النفوذ المحيطة بالرئيسة الكورية الجنوبية، باك كون هيه، وصديقتها المقربة، اليوم الأربعاء، إنه تم استدعاء الوريث المنتظر لشركة "سامسونج" للإلكترونيات على خلفية اتهامات بأن المجموعة قدمت دعما ماليا غير مستحق لصديقة الرئيسة مقابل حصولها على مزايا تفضيلية خاصة بنشاطها التجاري.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن المتحدث، لي كيو تشول، القول في بيان صحافي، إنه تم استدعاء نائب رئيس مجلس إدارة شركة "سامسونج" للإلكترونيات، لي جيه يونج، ليخضع للاستجواب صباح غد، الخميس، كمشتبه به بتهمة الرشوة .

وتردد أن مجموعة سامسونج قد وقعت عقدا بقيمة 22 مليار وون (18.3 مليون دولار) مع شركة مقرها في ألمانيا، تملكها تشوي سون-سيل، صديقة الرئيسة وهو ما أدى إلى ترتيب استشارات لتمويل تدريبات فروسية لابنة تشوي.

ويبحث المحققون في شكوك بأنه تم توقيع العقد مقابل دعم صندوق معاشات تديره الدولة لصفقة اندماج كبرى بين شركات تابعة لسامسونج عام 2015. وتردد أن الصندوق قد تعرض لضغط من جانب المكتب الرئاسي لدعم الاندماج.

ومن جانبها، أوضحت سامسونغ، أنها قدمت الدعم المالي إلى تشوي، نتيجة ضغط الرئيسة بارك عليها، إلا أن يونغ نفى في جلسة الاستماع البرلمانية المنعقدة في كانون الأول/ ديسمبر 2016، أي مقابل مرتجى من تقديم الدعم.

وتواجه الرئيسة بارك، تهماً بالتواطؤ مع صديقة مقربة لها ومساعد سابق، للضغط على أصحاب شركات كبرى لضخ تبرعات لصالح مؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، وهو ما نفته كون هي، لكنها اعتذرت عن عدم توخي الحرص في علاقتها مع صديقتها المقربة.

وفي 9 كانون الأول/ديسمبر المنصرم، سلمت الرئيسة صلاحياتها مؤقتا إلى رئيس الوزراء، هوانج غيو آن، بعدما عزلها البرلمان، لكنها تحتفظ بلقب "الرئيسة"، إلى أن تبت المحكمة الدستورية في صلاحية الإقالة البرلمانية.

التعليقات