أعلن المفتش العام بوزارة العدل الأميركية، مايكل هورويتز، أمس الخميس، فتح تحقيق حول دور مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، في التأثير على الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لصالح المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي فاز فيها.
وقال هورويتز، في بيان، إن فتح التحقيق "يأتي استجابة لطلب أعداد كبيرة من المسؤولين والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية".
وسيبحث التحقيق فيما إذا كان كل من المؤتمر الصحافي الذي عقده مكتب التحقيقات، في 5 تموز/يوليو الماضي، ورسائله إلى الكونغرس قبل أيام من الانتخابات التي عقدت في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتوافق مع لوائح المؤسسة الاستخبارية.
كما سيشمل التحقيق ادعاءات بقيام موظفين في المكتب بإفشاء معلومات سرية، بحسب البيان، دون إبداء المزيد من التفاصيل.
وفي المؤتمر الصحافي والرسائل، التي أشار إليها بيان المفتش العام، كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، قبيل توجه الأميركيين لاختيار رئيس جديد، عن العثور على المزيد من الرسائل الإلكترونية المتعلقة بشؤون السياسة الخارجية الأميركية، كانت أرسلتها "كلنتون" من حسابها الشخصي، أثناء توليها وزارة الخارجية في الفترة من 2009 إلى 2013.
اقرأ/ي أيضًا | هل تستخدم موسكو أساليب "كي.جي.بي" لابتزاز ترامب؟
وهاجم كومي في بياناته كلنتون ومعسكرها، واتهمهم بـ"عدم المبالاة"، الأمر الذي عده أنصار المرشحة الديموقراطية سعيا منه للتأثير على شعبيتها.
التعليقات