الاعتداءات الجنسية على الأطفال تفضح فشل الكنيسة: "إهمال جنائي"

وصف مطارنة أستراليا، اليوم الخميس، طريقة تعامل الكنيسة الكاثوليكية مع فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال بـ" الفشل الكارثي" وأنها ترقى "للإهمال الجنائي".

الاعتداءات الجنسية على الأطفال تفضح فشل الكنيسة:

وصف مطارنة أستراليا، اليوم الخميس، طريقة تعامل الكنيسة الكاثوليكية مع فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال بـ" الفشل الكارثي" وأنها ترقى "للإهمال الجنائي".

وقال أسقف سيدني، أنتوني فيشر، اليوم الخميس، خلال جلسة استماع تحت إشراف المفوضية الملكية التي تبحث في المزاعم بحدوث اعتداءات جنسية واسعة النطاق بحق الأطفال في الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية: "أعتقد أن المرء ربما يريد استخدام كلمات أقوى (من فشل) في بعض الحالات ".

وأضاف: "أعتقد أنه نوع من الإهمال الجنائي (الطريقة التي تعاملنا بها) مع بعض المشاكل التي كانت واضحة ".

ويتم استجواب كل المطارنة السبعة الاستراليين باستثناء واحد من قبل المفوضية الملكية ذات النفوذ، التي اصدرت تقريرا في بداية الجلسة العامة، قال إن 4444 شخصا قدموا شكاوى للسلطات الكاثوليكية بين 1980 و 2015 .

ووجد التقرير أن 7 في المئة من إجمالي القساوسة من 75 سلطة كاثوليكية في أستراليا بين 1950 و 2010 معتدون.

وقال مطران بيرث، تيموثي كوستيلو، إن أحد الأسباب الرئيسية في الاستجابة السيئة هى الاعتقاد أنه لا يمكن المساس بالكنيسة.

وتابع أمام المفوضية: "لقد رأت الكنيسة نفسها أنها قانون في حد ذاتها لدرجة أنها أصبحت بشكل أو بآخر مميزة للغاية وفريدة للغاية... وبالتالي ليست مضطرة للإجابة على أحد آخر ".

التعليقات