بعد الأوسكار... "الخوذ البيضاء" أبرز مرشحي جائزة نوبل للسلام

أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، اليوم الخميس، عن ترشيحات جائزة نوبل للسلام، حيث جاءت بمجموع 318 ترشيحا، وهو ثاني أعلى رقم وصلته الجائزة من الترشيحات حتّى الآن.

بعد الأوسكار... "الخوذ البيضاء" أبرز مرشحي جائزة نوبل للسلام

أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، اليوم الخميس، عن ترشيحات جائزة نوبل للسلام، حيث جاءت بمجموع 318 ترشيحا، وهو ثاني أعلى رقم وصلته الجائزة من الترشيحات حتّى الآن.

وقالت لجنة نوبل النرويجية، إن الترشيحات تشمل 215 شخصا و103 منظمات.

وكان الرقم القياسي البالغ 376 مرشحا، تم تسجيله في عام 2016، عندما اختارت اللجنة المكونة من خمسة أعضاء، الرئيس خوان مانويل سانتوس من كولومبيا، ليحصل على الجائزة، استنادا إلى دوره في إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 50 عاما.

وتنصح لجنة نوبل الأشخاص الذين يقدمون الترشيحات، بعدم الكشف عن مقترحاتهم، كما تحتفظ بسجلات الأسماء مختومة بالشمع الأحمر لمدة 50 عاما . ومع ذلك، فإن هذا لا يردع بعض القائمين بتقديم الترشيحات من الإعلان عن اختيارهم.

ومن بين المرشحين لعام 2017 'الخوذ البيضاء'، وهي مجموعة إنقاذ متطوعة في سورية. كما وردت المجموعة أيضا في تخمينات المرشحين في العام الماضي، وكذلك مسرب المعلومات الأمريكي إدوارد سنودن، الذي كشف برامج المراقبة الجماعية التي تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكية.

وقد تصدر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية 'أكلو' ورئيسته البروفيسور سوزان إن هيرمان، قائمة قصيرة للمرشحين أعدها كريستيان بيرج هاربفيكن، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، الذي لا يتبع لجنة جائزة نوبل.

وقال هاربفيكن إن الاتحاد تعهد بالطعن في قانونية القرارات المثيرة للجدل من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على سبيل المثال، بشأن الهجرة.

وكان من الآخرين الذين تم وضعهم على القائمة القصيرة للمرشحين، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 'إيكواس'، التي لعبت دورا رئيسيا في عملية الانتقال السلمي في جامبيا، ورئيس سريلانكا، مايتريبالا سيريسينا، لجهوده الرامية إلى تعزيز المصالحة بعد حرب أهلية مريرة.

جدير بالذكر أن جائزة نوبل للسلام التي منحت لأول مرة في عام 1901، هي مقدمة من مخترع الديناميت السويدي، ألفريد نوبل. وعادة ما يتم الإعلان عن الفائز في شهر تشرين أول/ أكتوبر.

التعليقات