"تخليص" رمسيس الثاني من بين أسنان الجرافة

شكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا في منطقة المطرية، شرق العاصمة المصرية القاهرة، هو للملك رمسيس الثاني.

أعلنت وزارة الآثار المصرية نجاح عملية نقل وإنزال تمثال المطرية، اليوم الخميس، وذلك عقب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بدقة كبيرة حتى وصوله إلى حديقة المتحف المصري.

وأفاد المكتب الإعلامي للوزارة، في بيان صحافي، بتنظيم وزارة الآثار مساء اليوم، الخميس، احتفالية تكشف فيها عن هوية التمثال المكتشف بعد إجراء كافة الدراسات الأولية له، والتي تحمل اكتشافات علمية غير متوقعة وإضافة علمية أثرية جديدة.

وشكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا في منطقة المطرية، شرق العاصمة المصرية القاهرة، هو للملك رمسيس الثاني.

وفي تصريحات لصحيفة "زودكورير" الألمانية المحلية، قال يان اسمان: "لا أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن ما يتعارض مع الرأي القائل أن التمثال لرمسيس الثاني، هو أن المادة المصنوع منها هي مادة الكوارتز.

وكان فريق مصري ألماني من علماء آثار، استخرج الأسبوع الماضي أجزاء من تمثال ضخم من باطن الأرض، في حي المطرية، ونسب العلماء التمثال إلى رمسيس الثاني حيث تم العثور هناك على بقايا من معبده.

ودار جدل واسع حول طريقة انتشال التمثال، حيث انتقدت وسائل إعلام وخبراء استخدام رافعة في عملية الانتشال، فيما دافع وزير الآثار الأسبق بمصر، الدكتور زاهي حواس، عن هذه الطريقة.

واعتبر حواس أن قيام البعثة باستخدام رافعة لاستخراج تمثال من باطن الأرض، هو "تصرف سليم مئة بالمئة، حيث يستخدم الونش في جميع المناطق الاثرية".

 

التعليقات