مخاطر شحن الأجهزة الإلكترونية مع الأمتعة

الدول المشمولة في الحظر الأميركي هي مصر والأردن والكويت والمغرب وقطر وتركيا والسعودية والإمارات، فيما يشمل الحظر البريطاني الرحلات الجوية القادمة من تونس والسعودية ومصر والأردن ولبنان وتركيا.

مخاطر شحن الأجهزة الإلكترونية مع الأمتعة

(أ.ف.ب)

قد يكون لإجراء أميركا وبريطانيا الجديد، الذي يمنع شحن الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات ويقضي بشحنها مع الأمتعة والبضائع، عواقب كارثية، حسبما كشف خبراء في شركات طيران.

وأعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا التي حذت حذوها، منع المسافرين من حمل الأجهزة الإلكترونيّة على متن طائراتها القادمة من بعض الدول في الشرق الأوسط.

والدول المشمولة في الحظر الأميركي هي مصر والأردن والكويت والمغرب وقطر وتركيا والسعودية والإمارات، فيما يشمل الحظر البريطاني الرحلات الجوية القادمة من تونس والسعودية ومصر والأردن ولبنان وتركيا.

وجرى إخبار المسافرين إلى أميركا وبريطانيا، أمس الثلاثاء، أنه سيتعين عليهم شحن هذه الإلكترونيات في القسم المخصص للأمتعة والبضائع، لكي يتم التحقق منها.

وقال روبرت مان جر، رئيس محللي صناعة الطيران، إن ملء طائرة تجارية ببطاريات ليثيوم-أيون المستخدمة في معظم الإلكترونيات يشكل خطرا حقيقيا على سلامة الركاب.

وتابع: 'الحريق الذي يحدثه هذا النوع من البطاريات يصعب إخماده بالطرق التقليدية'.

وأشار خبراء، إلى أن هذه البطاريات قابلة بشدة للاشتعال عندما تتعرض لحرارة مرتفعة، وأن 'المستوعبات الحديدية للطائرات غير مجهزة لمقاومة حريق يتسبب به الليثيوم'.

 

التعليقات