التايتانيك: جبل جليدي أم إهمال جنائي؟ شهادات جديدة على غرق أعظم سفينة

بعد مرور 105 أعوام على غرق سفينة "تايتانيك"، نقل موقع "ذا نيوز مينت" الأميركي، فرضيّة جديدة لغرق السفينة، والتي أقفادت بأنّ السبب لم يكن الاصطدام بجبل جليدي كما كان معروفًا طوال هذه السنوات، وإنّما بسبب "إهمال جنائي".

التايتانيك: جبل جليدي أم إهمال جنائي؟ شهادات جديدة على غرق أعظم سفينة

بعد مرور 105 أعوام على غرق سفينة "تايتانيك"، نقل موقع "ذا نيوز مينت" الأميركي، فرضيّة جديدة لغرق السفينة، والتي أقفادت بأنّ السبب لم يكن الاصطدام بجبل جليدي كما كان معروفًا طوال هذه السنوات، وإنّما بسبب "إهمال جنائي".

وكانت السفينة قد أبحرت قبل 105 أعوام، من ساوثهامبتون البريطانيّة، إلى مدينة نيويورك الأميركيّة، وقال الصحافي الذي نشر التقرير، إنّ هناك أسباب أخرى لغرق السفينة، غير تلك التي نعرفها، وأضاف إنّ السفينة كانت تعتبر حينها "غير قابلة للتدمير".

وقال الصحافي، إنّ هناك حريقًا اندلع قبل سفر السفينة، ما سبب إضعافًا لهيكلها، ثم غرقها وسط المحيط.

وجاءت تصريحاته بعد 3 عقود من البحث عن سبب غرق السفينة الحقيقي، حيث قال في فرضيته، إنّ الصور التي كان قد التقطها كبير مهندسي السفينة قبل إبحارها، ظهرت بها علامات سوداء ضخمة بحجم ما يقارب الـ10 أمتار، على الجانب الذي قبل إنّ السفينة اصطدمت به بالجبل الجليدي.

وقال مولوني، إنّ فرضيته أقامها على شهادة لأحد رجال الإطفاء الذين شاركوا بإخماد النيران، خاصة بعد أن أكّد أحد رجال الإطفاء، على أنّ حريقًا اندلع في مستودع الفحم، قبل أيام من إبحار السفينة.

ويعادل ارتفاع المستودع، 3 طوابق داخل السفينة، حيث استمر الحريق به لأكثر من أربعة أيام، دون القدرة على إخماده بشكل نهائي.

وجاءت فرضية الصحافي، في فيلم وثائقي بعنوان "تايتانيك: الدليل الجديد".

ونقل الوثائقي شهادة لأحد رجال الأطفال، الذي قال في مقابلة معه، "منذ اليوم الأول الذي أبحرنا فيه، كانت النيران مشتعلة على متن تايتانيك، ورغم ذلك أجبرنا الضباط على متن السفينة، التكتم على هذا الأمر".

ولقي 1500 شخصًا حتفهم على متن السفينة، أثناء غرقها في عمق المحيط، عام 1912.

التعليقات