التغيرات المناخية: مدن يستحيل العيش بها وأكثر من نصف سكّان الأرض سيموتون!

قالت مجلة "نيويورك" الأميركيّة، في تقرير لها، نشرته اليوم الثلاثاء، إنّه سيستحيل العيش في أجزاء كبيرة من المناطق التي تقطع على خطّ الاستواء، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، 7 درجات.

التغيرات المناخية: مدن يستحيل العيش بها وأكثر من نصف سكّان الأرض سيموتون!

قالت مجلة "نيويورك" الأميركيّة، في تقرير لها، نشرته اليوم الثلاثاء، إنّه سيستحيل العيش في أجزاء كبيرة من المناطق التي تقطع على خطّ الاستواء، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، 7 درجات.

وأضاف التقرير، إنّ المناطق التي تقع على خطّ الاستواء، سوف تطهى بها الأجساد، خاصة في المناطق التي تفوق بها نسبة الرطوبة، التسعين بالمئة.

وتابعت المجلّة، في تقريرها المنشور، إنّ "النافذة المناخية"، التي كانت قد سمحت للبشر بالعيش، أصبحت محدودة جدًا، حتى حسب معايير تاريخ كوكب الأرض.

وحذرت المجلة، من هذا المصير "المحتوم" الذي ستواجهه البشريّة، وقالت إنّه من المؤكد، أنّ الحرارة لن تصل إلى هذه الدرجة خلال القرن الحالي على الأقل.

وأضافت المجلة، أنّ درجة حرارة الهواء الرطب، قد تصل في معظم الأحيان، وكحد أقصى، إلى 26 أو 27 درجة مئوية، كما أنّ الخط الأحمر بما يتعلق بدرجة حرارة الهواء الرطب، ستصل إلى 25، وهذا ما سيوصل البشرية إلى مرحلة "الإجهاد الحراري".

ومن جهتها، حذرت اللجنة الدولية للتغيرات المناخيّة، من أنّه سيكون التواجد خارج المنزل في مثل هذا الوقت من العام، غير صحي بتاتًا، وذلك في معظم أنحاء العالم.

وستكون هناك بعض المدن غير القابلة للحياة، مثل كراتشي وكولكاتا.

وحذر التقرير الصادر، من أنّ "الموجة الأوروبية الحارة التي حدثت عام 2003، وقتلت نحو ألفي شخص في يوم واحد، ستصبح مجرد صيف عادي".

ومن جهته، قال الباحث في مجال المناخ، جوزيف روم، إنّ الحرارة في مدينة نيويورك، ستتجاوز درجة الحرارة في دولة البحرين، والحرارة في البحرين ستؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، حتى لدى الأشخاص النائمين".

التعليقات