قالت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، في بيان نشرته، إنّه تم العثور على مقبرة أثرية، تم اكتشافها للمرة الأولى، منذ نحو 7 عقود، إلا أنّ الرمال غطتها منذ ذلك الوقت.
ووفق بيان للآثار المصرية اطلعت عليه الأناضول، "تم العثور على المقبرة أثناء عمل جسات أثرية لقطعة أرض بمدينة الحسينية محافظة الشرقية (شمال) بناء على طلب أحد المواطنين أراد عمل توسعة لمنزله الكائن بجوار قطعة الأرض التي تم العثور على المقبرة بداخلها".
وأشار البيان إلى أن المقبرة عبارة عن كتلة واحدة من الصخر تزن حوالي 65 طنا عثر بداخلها على تابوت حجري، وحُفر على أحد جدرانها بقايا نص هيروغليفي (لغة فرعونية قديمة).
وقال غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم في مصر (حكومية)، "تم نقل المقبرة الصخرية للمخزن المتحفي بمحافظة الشرقية، تمهيدا لترميمها وإجراء الدراسات اللازمة لمعرفة العصر التاريخي الذي تعود إليه"، وفق البيان ذاته.
وأوضح أن "تلك المقبرة يعود أول اكتشاف لها إلى خمسينيات القرن الماضي بواسطة العالم الإنجليزي فلندر بيتري، لكن غطتها الرمال إلى أن تم العثور عليها الآن، دون ذكر تفاصيل حول توقيت العثور على المقبرة أو نقلها".
وتشهد مصر من وقت لآخر الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع.
التعليقات