القبض على مصري بحوزته قطع فرعونية عثر عليها أسفل منزله

أعلنت وزارة الآثار المصرية، الأحد، القبض على مواطن وبحوزته قطع أثرية فرعونية عثر عليها أثناء التنقيب على آثار أسفل منزله، وسط البلاد.

وقالت الوزارة، في بيانل، إن القطع الأثرية تعود إلى عصر الملك ستي الثاني، الذي حكم مصر بين عامي 1200 - 1194 ق.م.

وأضافت الوزارة، في بيانها، أن "شرطة السياحة والآثار، ألقت صباح اليوم القبض على أحد المواطنين، قام بالتنقيب عن الآثار والحفر أسفل منزله بمدينة سمالوط (تابعة لمحافظة إلمنيا/وسط)".

وأشار البيان إلى أنه القطع الأثرية المضبوطة لا تمثل "مقبرة كاملة".

وتتمثل القطع المضبوطة في "لوحة حجرية عليها خرطوش للملك ستي الثاني (الخرطوش هي صخور كان يستخدمها ملوك الفراعنة لنقش أسماءهم)، بعض الأواني الفخارية، نقش عليه نصف تاج ملكي، وحوض يوناني روماني".

وأشار البيان إلى أنه "جارٍ تشكيل لجنة أثرية من وزارة الآثار؛ لمعاينة المنزل وما إذا كان يحوي أي قطع أثرية أخرى".

ولم يوضح البيان الإجراءات القانونية بحق الشخص المضبوط، غير أنه عادة ما تحال مثل تلك الحالات إلى المحاكمة بتهم بينها "التنقيب عن الآثار" بشكل غير قانوني، وتصل العقوبة فيها إلى السجن 7 سنوات.

وتشهد مصر من وقت لآخر الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.