هل تنقذ "خطة الأرانب" اشتراكية مادورو؟

تحاول الحكومة الفنزويلية، بقيادة نيكولاس مادورو، استخدام "خطة الأرانب"، لتوفير المزيد من الغذاء، وذلك من خلال اعتمادها كمصدر للغذاء.

هل تنقذ

توضيحية (pixabay)

تحاول الحكومة الفنزويلية، بقيادة نيكولاس مادورو، استخدام "خطة الأرانب"، لتوفير المزيد من الغذاء، وذلك من خلال اعتمادها كمصدر للغذاء.

الأرانب في فنزويلا أدخلتها الحكومة ضمن خطة لتربيتها واعتمادها مصدراً للغذاء ودعت المواطنين لأن ينظروا إليها باعتبارها أكثر من مجرد حيوانات أليفة.

و"خطة الأرانب" هي محاولة من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لتوفير المزيد من الغذاء، وبناء عليها علمت السلطات المواطنين كيفية زراعة المواد الغذائية على أسطح منازلهم وفي شرفاتها.

في حين يرفض خصوم مادورو هذه الأفكار باعتبارها عبثية ويقولون إنها لن تسهم بشيء في إنهاء نقص الغذاء الحاد ويصرون على أن المشكلة الحقيقية هي في النموذج الفاشل للاشتراكية التي يمولها النفط والتي لم تتمكن من الصمود بعد انهيار أسواق الخام.

وعبرت ماريا جاليندو وهي ربة منزل عن رفضها للفكرة وقالت إنها لن تحل مشكلة نقص اللحوم أو الدواجن أو أي شيء.

والنقص المستمر في الاحتياجات بالبلاد الناجم عن فرض ضوابط صارمة على الأسعار والعملة سيعرض قطاع تربية الأرانب إلى مواجهة صعوبات... صعوبات العثور على الأعلاف والمعادن والأسلاك اللازمة لصنع حظائر التربية.

التعليقات