9 لا يمكنك الوصول إليها

رغم التطور الكبير الذي وصل إليه العالم، لا تزال هناك أمور وأحداث وأماكن لا يدركها، وبعضها محصور بقلة قليلة من الناس يثق فيهم الشخص الذي يريد إبقاء مكانه سريًا، مثل ملكة بريطانيا.

9 لا يمكنك الوصول إليها

غرفة العنبر

رغم التطور الكبير الذي وصل إليه العالم، لا تزال هناك أمور وأحداث وأماكن لا يدركها، وبعضها محصور بقلة قليلة من الناس يثق فيهم الشخص الذي يريد إبقاء مكانه سريًا، مثل ملكة بريطانيا.

نستعرض في هذ1ا التقرير 9 أماكن لا زالت سرية حتى اليوم ولا يمكن الوصول إليها بالنسبة لمعظم البشر:

كيكادا 3301

هي منظمة سرية تجند الأشخاص شديدي الذكاء وذوي المهارات الخاصة، لا أحد يعلم مؤسسها أو من تخدم ولا حتى الكثير من أعضائها. تجند المنظمة عملائها عن طريق نشر ألغاز وأحجيات صعبة على شبكة الإنترنت.

شركة "آيرون مونتاين" (iron mountain)

تعتبر هذه الشركة من الأهم في العالم، إذ يحوي مقرها على بيانات وقواعد أكثر من 500 شركة مهمة حول العالم. وفي عالم الأعمال والمال والتكنولوجيا، تعتبر هذه كنوزًا لا تقدر يثمن، إذ تخزن هذه الشركة أيضًا نسخًا احتياطية من معلومات البنوك.

كما يحتوي مقرها على 27 مليون صورة أصلية للنجوم والمشاهير، مثل باركس وبريسلي وآينشتاين، في حين يحتفظ أغنى رجل بالعالم، بيل غيتس، بنحو 100 مليون صورة.

مدخل الشركة يحرسه عناصر امن مسلحون ومدربون على اعلى مستوى، وصمم المقر بتصدى للهجمات النووية والإرهابية.

غرفة الملكة إليزابيث

معروف للجميع أن الملكة إليزابيت تسكن قصر باكينغهام الشهير في لندن، والذي يعتبر المقر الرسمي والتاريخي للأسر المالكة في بريطانيا منذ مئات الأعوام. لكن الوصول إلى غرفتها صعب جدًا.

وقالت تقارير كثيرة إن الملكة تسكن الطابق الثاني من الجناح الشرقي في القصر الملكي، لكن الوصول إلى غرفتها يحتاج لمعرفة باب سري، والذين يعفونه قليلون جدًا، وهو أشخاص موثوقون بالنسبة للملكة والاستخبارات البريطانية.

غرفة العنبر

يقال إن هذه الغرفة هي العجيبة رقم 8 في العالم، تلقاها الامبراطور الروسي، بطرس الأكبر، كهدية سلام عام 1716، وهي عبارة عن لوحات تزن 6 أطنان من العنبر الثمين، وتبلغ قيمتها بمفهوم العملة العالمية اليوم 150 مليون دولار.

خلال الحرب العالمية الثانية، تمكن جنود هتلر من العثور عليها في قصر كاترين، وقاموا بتفكيكها ونقلها إلى ساحل البلطيق، ولم يعثر عليها حتى اليوم، ويقدر أن من يعثر عليها سيملك أثمن قطع العالم الفنية.

Skull and bones

هي جمعية سرية في جامعة "يال" الأميركية، التي تعتبر ثالث أقدم معهد للتعليم في أميركا، ويعتقد كثيرون إلى أن أعضاءها يعملون في المخابرات المركزية الأميركية وفي أشهر مكاتب المحاماة والاستشارة في الولايات المتحدة.

ويشاع أن جورج دبليو بوش الجد قام بتأسيس هذه الجمعية، وقام في العام 1918 بحفر قبر أباتشي المحارب، ووضع جمجمة وعظمتين ومعدات تستخدم لركوب الخيل داخل القبر، الذي يعتقد أنه مقر الجمعية.

قبر جنكيز خان

لاحق العلماء لسنوات طويلة خيطًا عديدة في محاولة للوصول إلى قبر جنكيز خان أو على الأقل المقبرة التي دفن فيها، لكن بلا جدوى.

وتقول الأسطورة أن 800 جندي من اتباع مؤسس الإمبراطورية المغولية، والذي غزا بقاع كثيرة من الأرض، قاموا بذبح 2000 شخص خلال جنازته وذبحوا أنفسهم بعدها، بتشكل مستنقع كبير من الدم أدى إلى إخفاء موقع المقبرة.

ومسح علماء بمساعدة 10 آلاف متطوع مساحة 2300 ميل مربع بعد التدقيق في نحو 84 ألف صورة التقطت بواسطة طائرات بلا طيار، دون أن يتمكنوا من تحديد مكان المقبرة.

جزيرة سينتنيل

تبدو شمال جزيرة سينتينل من الأعلى جزيرة هادئة جميلة، بشواطئها الرائعة، وغاباتها الكثيفة، لكن لا أحد يجرؤ على الاقتراب منها. الجزيرة جزء من جزر أندامان وسط المحيط الهندي ويبلغ عمرها نحو 60 ألف سنة، وهي من الجزر الأكثر انعزالًا. كل من يحاول من الزوار أو الصيادين أن يضع قدميه فيها سيُهاجم من القبيلة الغامضة التي تسكنها، والتي ترفض أي شكل من أشكال الاندماج في الحضارة والمدنية الحديثة، ولا ترغب مطلقًا بالاختلاط مع العالم الخارجي.

سجن أديكس

يعتبر سجن "أديكس"، الذي يقع جنوب مدينة فلورنس في ولاية كولورادو الأميركية، ويعرف بـ"السجن المنيع"، أكثر السجون حصانة وحراسة في العالم حسب موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.

أنشئ هذا السجن عام 1994، ليستقبل أقوى المجرمين، فهو يعد موطنًا لأكثر المجرمين عنفًا في الولايات المتحدة، والمنشأة رقم واحد لاحتجاز المُدانين بالإرهاب، الذين تتعدى مدة حبسهم أكثر من 25 عامًا.

غرفه مبنية من الإسمنت المسلح لا يصلها ضوء الشمس، يتكون أثاثها من سرير ومنضدة وكرسي مصنوعين من الإسمنت، ومرحاض واحد مصمم ليقفل بعد استخدامه، ومواعيد محدد للاستحمام، ولا يوجد غرفة مخصصة لتناول الطعام، ويسلم الطعام داخل الغرفة.

مدينة فاروشا

بالرغم من قيمته السياحية، التي جعلته في القرن الماضي واحدًا من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم، فإن صراع النفوذ على جزيرة قبرص، قد جعل من منتجع "فاروشا" مدينة للأشباح، وهكذا تفعل الحروب.

منتجع "فاروشا" باللغة اليونانية أو "ماراس" باللغة التركية، الآن، بقعة مهجورة تمثل الحي الجنوبي لمدينة فاماغوستا القبرصية، وتبلغ ربع مساحة المدينة.

قبل الغزو التركي لقبرص عام 1974، كان المنتجع مركزًا سياحيًا عصريًا مُزدحمًا، لكن السكان هربوا مع دخول القوات التركية، كما أصبح المنتجع منطقة محظورة لا يسمح بدخولها للجمهور، حيث شيد الجيش التركي حول المنطقة سورًا، ومنع أي شخص من دخول المنطقة، إلا الجيش التركي وموظفي الأمم المتحدة.

 

التعليقات