سيدني تفتتح احتفالات رأس السنة الأمن يشغل دول العالم

ستكون مدينة سيدني الأسترالية أول مدينة كبرى بالعالم تبدأ الاحتفال برأس السنة الميلادية، بسبب فارق التوقيت، ومن المتوقع حضور 1.5 مليون شخص بداية العام الجديد فيها، في حين تولي السلطات في معظم انحاء العالم جل اهتمامها لتأمين الاحتفالات

سيدني تفتتح احتفالات رأس السنة الأمن يشغل دول العالم

ستكون مدينة سيدني الأسترالية أول مدينة كبرى بالعالم تبدأ الاحتفال برأس السنة الميلادية، بسبب فارق التوقيت، ومن المتوقع حضور 1.5 مليون شخص بداية العام الجديد فيها، في حين تولي السلطات في معظم انحاء العالم جل اهتمامها لتأمين الاحتفالات خوفًا من عمليات أو اعتداءات إرهابية.

وسيقام الحفل المركزي لاستقبال العام الجديد في خليج سيدني الشهير، حيث يتم عرض الألعاب النارية التقليدي، والذي سيتضمن هذه السنة مفرقعات بألوان قوس القزح رمز المثليين جنسيا للتعبير عن دعمهم والتضامن مع حقوقهم.

وسيطلق العرض من جسر "هاربر بريدج" احتفالا بتشريع الزواج بين المثليين إثر استفتاء وطني نال دعما واسعا في صفوف السكان، وقالت رئيسة البلدية، كلوفر مور "إنها طريقة رائعة لنودع العام 2017".

وصمم الممثل الهوليوودي، هيو جاكمان، أشهر أبناء سيدني، 20 ثانية من هذا العرض بالذهبي والفضي مع فورتوناتو فوتي صاحب الشركة التي تشعل خليج المدينة سنويا.

موسكو تتزين وريو تنتظر السياح

من جهتها، وعدت سلطات هونغ كونغ بعرض هائل يستمر عشر دقائق قبيل منتصف الليل مع ظهور "شهاب" تطلق من ناطحات سحاب تطل على مرفأ فكيتوريا هاربر، فيما دبي فقد استعاضت بعرض الألعاب النارية الشهير على برج خليفة أعلى مبنى في العالم (828 مترا) بعرض ليزر.

أما موسكو، فقد زينت جاداتها وساحاتها الرئيسية لاستقبال السنة الجديدة وسيضيئ عرض للألعاب النارية 36 مبنى في العاصمة الروسية.

وتسعى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من جهتها، ورغم المشاكل الأمنية التي تعاني منها، لاستقطاب عدد قياسي من الأشخاص إلى شاطئ كوباكابانا على أن يرتدوا بغالبيتهم الملابس البيضاء مثل العادة.

الأمن: التحدي الصعب

ولكن الشغل الشاغل للسلطات والمنظمين في مختلف أنحاء العالم سيكون ضمان الأمن نظرا لخطر وقوع اعتداءات ولا سيما بسيارات تقتحم تجمعات في الشوارع.

فالسلطات التركية قررت منع التجمعات في ساحة تقسيم الشهيرة في إسطنبول وفي أحياء أخرى تشهد حركة كبيرة، وهي تستذكر ذكرى رأس السنة 2017 المأسوية عندما اقتحم رجل مسلح برشاش مطعم "لا رينا" الشهير في إسطنبول ما أدى إلى مقتل 39 شخصا وإصابة 79. وكذلك قررت نشر 80 ألف عنصر أمن لتامين المحتفلين.

وفي أستراليا، وبعد أسبوع على اقتحام سائق سيارات لجموع في ملبورن ما أدى إلى سقوط 18 جريحا، تلقت الشرطة تعزيزات في الكثير من المدن الكبرى ولا سيما في سيدني حيث جهز العناصر بأسلحة شبه أوتوماتيكية. كما وضعت كتل اسمنتية في بعض المدن لحماية مناطق المشاة.

وفي نيويورك، فسيعزز انتشار الشرطة في ساحة تايمز سكوير التي نفذ قربها هجوم قبل ثلاثة أسابيع. وينتظر أن يأتي مليونا شخص الأحد إلى الساحة الشهيرة رغم تراجع الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر.

 

التعليقات