في "عام الكلب": لا إجازات للكلاب في المدينة المحرمة بالصين

يسافر مئات الملايين من الصينيين إلى مدنهم وقراهم، لقضاء العطلة الوطنية مع عائلاتهم، لاستقبال العام القمري الجديد ورمزه هذا العام هو الكلب، لكن الأمر مختلف بالنسبة لفرقة أمنية مكونة من 23 كلبا تحرس المدينة المحرمة الشهيرة في قلب بكين

في

(رويترز)

يسافر مئات الملايين من الصينيين إلى مدنهم وقراهم، لقضاء العطلة الوطنية مع عائلاتهم، لاستقبال العام القمري الجديد ورمزه هذا العام هو الكلب، لكن الأمر مختلف بالنسبة لفرقة أمنية مكونة من 23 كلبا تحرس المدينة المحرمة الشهيرة في قلب بكين، إذ لا متسع للراحة بالنسبة لهذه الكلاب.

وقال رئيس دورية الكلاب، تشانج فوماو، الذي يتولى تدريبها منذ أكثر من 30 عاما، "لا اختلاف سواء في عطلة العام الصيني الجديد أو غيرها، فاللصوص لا يأخذون إجازات ونحن أيضا، وعلينا الحراسة 24 ساعة في اليوم".

وتُفيد التقارير أن هناك تراجعا في محاولات السرقة على مر السنين، لكن الحزب الشيوعي مهتم بالحفاظ على القصر الذي يعد رمزا وطنيا للصين.

ويحيط بالمدينة المشيدة في مطلع القرن السابع عشر والمؤلفة من 9999 غرفة، خندقٌ مائي وتقع على مساحة 183 فدانا شمالي ميدان تيانانمين.

يُشار إلى أن القصر الذي تحول إلى متحفٍ، قد باع 16.7 مليون تذكرة في العام الماضي، وكان القصر مقر إقامة أباطرة الصين ويحوي الآن كنوزا وطنية منها زهرية برونزية تعود إلى ثلاثة آلاف عام مضت ولوحة بطول خمسة أمتار تصور الحياة اليومية لأسرة سونج.

 

التعليقات