وصلت شعبية لاعب كرة القدم المصري، محمد صلاح، إلى حدّ بدأ فيه الناس في العالم العربي والغربي، باقتناء الكثير من الأشياء التي ترمز له، لكنه تميّز عن سائر اللاعبين هذه المرّة، بأنه لم يكتفي الناس بشراء زيّه الرسمي لدى فريق "ليفربول"، أو صور له، فقد بدأت تُباع "فوانيس رمضان" تحمل صوره.
وصُنعت هذه الفوانيس التي تمثثله بزيّه وحركاته، من أجل بيعها في الأسواق، مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، الذي يبدأ في منتصف أيار/مايو المقبل.
وتصحب رمضان العديد من المظاهر الاحتفالية لدى المسلمين عامّة والعرب بشكل خاص، ومن العادات العربية، اقتناء فانوس سنوي للاحتفال بقدوم المناسبة.
وأصبح صلاح معشوقًا للجماهير في العالم وخاصة في بلده مصر حيث لم تمنع سيول وأمطار رعدية ضربت البلاد الثلاثاء الماضي، آلاف من محبيه من النزول للمقاهي لمتابعة نجمهم وهو يسجل هدفين في مباراة فريقه مع روما ويساهم في صنع آخرين حيث تعالت الصيحات مع كل كرة يلمسها.
وتنبه التجار في مصر إلى نجومية محمد صلاح، مبكرًا وإمكانية استثمارها، فتحايلوا على قرار حكومي بمنع استيراد الفوانيس والاعتماد على المصنوعة محليًا.
وأصدر وزير التجارة والصناعة المصري عام 2015، قرارًا بوقف المنتجات ذات الطابع التراثي ومنها فوانيس رمضان؛ لتوفير الدولار وتشجيع الصناعة المحلية.
والتزم غالبية التجار خلال العامين الماضيين بالقرار وانتشرت الفوانيس المصرية المصنوعة من الخشب إلا أن ما يفعله صلاح مع فريقه "ليفربول"، دعاهم يتحايلون عبر شراء فوانيس تحمل شكله على أنها لعب أطفال وليس بمسماها القديم.
فظهرت فوانيس مستوردة من الصين بشكلين لمحمد صلاح أحدهما تحمل صورته بقميص "ليفربول" والأخرى بزي منتخب مصر، إضافة لفانوس خشبي مصري يحمل صورًا مختلفة للاعب الذي يوصف بـ"أبو مكة"، في أبرز محال وشوادر شوارع مصر التي تسعى حاليا لتجهيز مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل.
وتتصدر شخصية مشهورة شخصية مشهورة مبيعات الفوانيس في مصر في كل رمضان، ففي عام 2010 مثلا برز من نجوم مصر الرياضيين اللاعب محمد أبو تريكة والمدرب حسن شحاتة.
وبدأ صلاح مشواره الاحترافي في الـ20 من عمره بنادي "بازل" السويسري والذي انطلق منه إلى "تشيلسي" الإنجليزي ثم "فيورنتينا وروما" الإيطاليين وأخيرا "ليفربول" الإنجليزي الذي يقدم معه مستويات وعروضًا مبهرة أهلته لحصد جوائز عدة أبرزها أفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن موسم 2017-2018.
اقرأ/ي أيضًا | المشاركة الفلسطينية تدفع يهود إيطاليا لمقاطعة "عيد التحرير"
التعليقات