العراق يستعيد 3800 قطعة أثرية هُربت لأميركا عبر الإمارات وإسرائيل

استعاد العراق، مساء أمس الأربعاء، 3800 قطعة أثرية تم تهريبها من أراضيه إلى الولايات المتحدة، حيث نقلت إلى متاجر لبيع التحق والقطع الفنية والأثرية.

العراق يستعيد 3800 قطعة أثرية هُربت لأميركا عبر الإمارات وإسرائيل

أ.ف.ب

استعاد العراق، مساء أمس الأربعاء، 3800 قطعة أثرية تم تهريبها من أراضيه إلى الولايات المتحدة، حيث نقلت إلى متاجر لبيع التحق والقطع الفنية والأثرية.

وتشمل تلك القطع ألواح مسمارية وأختام أسطوانية وقطع صلصالية. ومعظم الألواح من مدينة أري ساك رك التي ترجع إلى ما بين 2100 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد، بحسب المسؤولين.

وكان مسؤولو الجمارك صادروا صناديق من الألواح المسمارية كانت تحمل ملصقات كتب عليها إنها عينات بلاط متوجهة إلى متجر "هوبي لوبي".

ووافقت الشركة العام الماضي على التخلي عن آلاف القطع الأثرية العراقية القديمة ودفع مبلغ 3 ملايين دولار لتسوية قضية مدنية أقامتها الحكومة الأميركية، وعزت سبب شرائها هذه المواد المستوردة بشكل غير قانوني إلى "عدم معرفتها".

وتقول وزارة العدل إن آلاف الألواح المسمارية وقمع طينية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة عبر الإمارات وإسرائيل في صناديق أرسلت إلى الشركة التي مقرها أوكلاهوما.

وذكرت شركة هوبي لوبي أنها حصلت على قطع أثرية "تتماشى مع مهمة الشركة وشغفها بالتوراة" بهدف الحفاظ عليها للأجيال المقبلة ومشاركتها مع مؤسسات عامة ومتاحف.

وستيف غرين، الملياردير المسيحي الإنجيلي، هو مؤسس شركة هوبي لوبي، وهو رئيس مجلس إدارة "متحف الإنجيل" الذي افتتح العام الماضي في العاصمة الأميركية.

وقال المدعي الأميركي، ريتشارد دونوغهوي، الأربعاء، أن المسؤولين الأميركيين "يفخرون بلعب دور في أخذ هذه القطع التي تعكس تاريخ العراق من السوق السوداء للقطع الأثرية غير القانونية، وإعادتها للشعب العراقي".

وقال سفير العراق في الولايات المتحدة، فريد ياسين، إن "هذه القطع مهمة جدا بالنسبة لنا، ويجب إعادتها إلى موطنها".

وجرت مراسم إعادة هذه القطع في واشنطن، في أول عملية لإعادة ممتلكات ثقافية إلى العراق منذ 2015.

التعليقات