متسلقتان من الشيربا تحذوان حذو زوجيهما المتوفيان، تعرفوا إليهما..

قررت أرملتا اثنين من متسلقي الشيربا، اللذان لقيا حتفهما على جبل إيفرست، تسلق أعلى قمة في العالم لاستكمال المغامرة التي بدأها الزوجان ولإلهام النساء أيضًا.

متسلقتان من الشيربا تحذوان حذو زوجيهما المتوفيان، تعرفوا إليهما..

(فيسبوك)

قررت أرملتا اثنين من متسلقي الشيربا، اللذان لقيا حتفهما على جبل إيفرست، تسلق أعلى قمة في العالم لاستكمال المغامرة التي بدأها الزوجان ولإلهام النساء أيضًا.

والشيربا هم مجموعة إثنية تعيش في جبال الهمالايا، ويقدم الشيربا الخدمات والمساعدة لمتسلقي إيفرست.

وتوفي زوج إحدى المتسلقتين فورديكي البالغة من العمر 42 عامًا، عندما كان يثبت حبالا لمتسلقين أجانب على الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8850 مترا، في العام 2013.

وصرّحت فورديكي أنها ستتسلق الجبل في أيار/ مايو مع نيما دوما زوجة واحد من 16 من الشيربا، الذين لقوا حتفهم في انهيار جليدي قرب المعسكر الرئيسي في العام 2014.

وقالت الزوجتان في بيان لهما "نعتزم تسلق الجبل كي نضع نهاية لآلامنا ونكرم ذكرى زوجينا بالوصول إلى القمة التي لم يتمكنا من الوصول إليها".

وأضافت نيما البالغة من العمر 36 عاما، أنهما استكملتا التدريبات وصعدتا قمتين صغيرتين.

 ويذكر أن نيبال تضم ثمانية من أعلى 14 جبلا في العالم.

ويمتد جبل إيفرست على الحدود بين نيبال والصين ويمكن تسلقه من الناحيتين، ونجح في هذه المغامرة 4833 شخصا، وكان الأول في تحقيق هذا هو النيوزيلندي إدموند هيلاري، ومرافقه الشيربا تنسينج نورجاي اللذان تسلقا قمة الجبل عام 1953، وفقا لما نشره المدون الذي يتابع تسلق إيفرست، آلان أرنيتي.

وتفيد التقارير أن نحو 500 امرأة فقط نجحن في تسلق الجبل.

وقالت فورديكي وهي أم لطفلين إن وفاة زوجها سببت لها متاعب اقتصادية جمة.

وأضافت لرويترز "وفاة وزوجي ليست نهاية حياتي... سأقوم بالرحلة لتوجيه رسالة بأن الأرامل يمكن أن ينجزن حتى هذه المغامرات الصعبة".

 

التعليقات