احتج متشددون هندوس بإغلاق المتاجر والشركات والاشتباك مع الشرطة في إحدى الولايات جنوبي الهند، اليوم الخميس، اعتراضًا على دخول سيدتين إلى واحد من أكبر أماكن تعبد الهندوس في الهند.
ونظم أنصار حزب بهاراتيا جاناتا، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مسيرات احتجاجية في ولاية كيرالا في إطار دعوة للإضراب دعت إليها منظمة "ساباريمالا كارما ساميثي"، وهي حاضنة للجماعات الهندوسية.
ويذكر أن النساء في سن الحيض، الذي تم تحديده من جيل 10 سنوات حتى 50 سنة، كانت تمنع من الصلاة في المعبد، حتى رفعت المحكمة العليا هذا الحظر في أيلول/ سبتمبر الفائت.
وظل الحظر غير رسمي لسنوات طويلة، لكنه أصبح قانونيا في عام 1972. وقدم بعض المتعصبين عريضة تقول إن قرار المحكمة بإلغاء الحظر كان إهانة لإله "أيابا".
وكانت قد دخلت السيدتان إلى المعبد للصلاة في وقت مبكر من يوم أمس الأربعاء.
وقال أعلى مسؤول منتخب في ولاية كيرالا بينارايي فيجايان، إن الشرطة رافقت السيدتين لأن "المسؤولية الدستورية للحكومة هي توفير الحماية للمرأة".
واتهم فيجايان حزب بهاراتيا جاناتا بإثارة أعمال العنف عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في عدة أماكن لتفريق الحشود التي لجأت إلى إلقاء الحجارة احتجاجا على دخول النساء إلى المعبد.
وقال فيجايان للصحفيين اليوم الخميس إن 39 رجل شرطة أصيبوا لدى محاولتهم السيطرة على المتظاهرين، الذين ألحقوا أضرارا بحوالي 79 حافلة حكومية في الولاية.
وتوفي أحد المارة الذي يبلغ من العمر 55 عاما متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها من جراء إلقاء الحجارة من قبل المتظاهرين في بلدة باندالام مساء أمس الأربعاء، وفق ما ذكرته وكالة أنباء "برس تراست أوف انديا".
اقرأ/ي أيضًا | مسبار صيني يهبط على الجانب المظلم من القمر بإنجاز تاريخيّ!
التعليقات