سفّاح مجزرة المسجدين في نيوزيلندا اشترى أسلحةً من الإنترنت

اشترى، منفّذ المجزرة في في كرايست تشيرش بنيوزيلندا، بنادق قد يكون بعضها استُخدم في المجزرة الإرهابية التي نُفذت يوم الجمعة الماضي، والتي وراح ضحيتها 50 شخصا من الأبرياء، داخل مسجدين، عن طريق الإنترنت، وفق ما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية

سفّاح مجزرة المسجدين في نيوزيلندا اشترى أسلحةً من الإنترنت

وقفة طلابية تضامنية مع ضحايا مجزرة المسجدين (أ ب)

اشترى، منفّذ المجزرة في في كرايست تشيرش بنيوزيلندا، بنادق قد يكون بعضها استُخدم في المجزرة الإرهابية التي نُفذت يوم الجمعة الماضي، والتي وراح ضحيتها 50 شخصا من الأبرياء، داخل مسجدين، عن طريق الإنترنت، وفق ما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، اليوم الإثنين.

وأقر صاحب متجر بنادق في كرايست شيرش، ويُدعى ديفيد تيبل، اليوم الإثنين أنه باع بنادق على الإنترنت لتارانت، مبيّنًا أنه باع أربع بنادق وذخيرة لتارانت من خلال "طلب عبر البريد الإلكتروني تحققت منه الشرطة".

وقال تيبل إن المتجر "لم يشعر بأي شيء غير عادي عن المشتري، موضحا أنه لم يتضح ما إذا كان أي من البنادق التي اشتراها تارانت من متجر "جان سيتي" استخدمت في مجزرة يوم الجمعة.

وذكر تيبل أنه لا يشعر بأي مسؤولية عن المجزرة، ورفض التحدث عما إذا كانت قوانين الأسلحة بنيوزيلندا بحاجة إلى تغيير، مشددا على أن الإصرار على النقاش حول قضية حيازة الأسلحة يجب أن يعقد في وقت آخر.

وأضاف: "هذا الرجل كتب في بيانه أن الهدف من استخدام السلاح هو تقسيمنا. إذا نجح في جعلنا نغير أيديولوجيتنا، وسلوكنا، فقد انتصر".

وفي سياق ٍ متّصل، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إنها ستعلن عن إصلاحات متعلقة بقانون الأسلحة في غضون عشرة أيام، وستجري تحقيقا مع مسؤولي أجهزة الاستخبارات والأمن الذين فشلوا في الكشف عن خطر المهاجم أو خططه.

وقال مفوض شركة نيوزيلندا، مايك بوش، إن تارانت نفذ الهجوم بمفرده، لكنه قد يكون حصل على دعم، وأضاف في مؤتمر صحافي اليوم: "نؤمن تماما أنه كان هناك مهاجما واحدا مسؤولا عن ذلك. لكن قيام آخرين بتقديم الدعم أمر غير مستبعد، وهو جزء مهم للغاية من تحقيقاتنا."

وفي إطار تعهدها بتشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة، قالت أرديرن إن المهاجم استخدم خمس بنادق؛ اثنتان منها نصف آلية وتم شراؤها بترخيص سلاح عادي.

التعليقات