فنلندا أكثر الدول" سعادة" للمرة الثانية على التوالي

أصدرت شبكة "حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تقريرها السنوي "مؤشر السعادة العالمي" الذي ترصد فيه حالة السعادة التي يُفترض أن سكان 156 دولة يشعرون بها، بحسب عدّة بنوده تعتبرها الشبكة مركبات للسعادة

 فنلندا أكثر الدول

توضيحية (pixabay)

أصدرت شبكة "حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تقريرها السنوي "مؤشر السعادة العالمي" الذي ترصد فيه حالة السعادة التي يُفترض أن سكان 156 دولة يشعرون بها، بحسب عدّة بنوده تعتبرها الشبكة مركبات للسعادة.

وقالت الشبكة إن تقرير "السعادة العالمية" لهذا العام، يركز على "السعادة والمجتمع"، أي كيف تطورت السعادة على مدار السنوات العشر الماضية، من خلال عرض التطور التكنولوجي والعادات الاجتماعية والصراعات والسياسات الحكومية التي أدت إلى هذه التغييرات في كل دولة.

وذكرت الشبكة أنه بعد عرضها تصنيفات تقييمات الحياة في كل دولة، و"تتبع تطورها منذ عام 2005" بحسب هذه المعايير وفحص تأثيراتها الإيجابية والسلبية، وجدت أن هناك ستة تفسيرات رئيسية للعوامل المؤثرة للسعادة، عبر رصد تغييرات طرق تفاعل المجتمعات مع أفرادها.

ويصنف المؤشر البلدان عن طريق فحص العوامل الستة التي يُفترض أنها تدعم الرفاهية، وهي الدخل، والحرية، والثقة، ومتوسط العمر المتوقع في الحياة الصحية، والدعم الاجتماعي والكرم.

وتصدرت فنلندا للمرة الثانية على التوالي، مؤشر الشبكة، لتصنف "أسعد" دولة في العالم، فيما تلتها الدنمارك ومن ثم النرويج، وآيسلاندا، وهولندا بالترتيب.

فيما تذيلت جنوب السودان مؤشر "السعادة"، ما يصنفها "أتعس" دولة في العالم، وتلتها بالترتيب العكسي، كل من جمهورية وسط أفريقيا، وأفغانستان، وتنزانيا، ورواندا.

أما الدول العربية فكانت "أتعس" دولة هي اليمن الممزقة بالحرب، والتي حصلت على مرتبة 151 من أصل 156 دولة، وتلتها سورية في المرتبة 149، ومصر في المرتبة 137 مع تراجع بـ15 نقطة عن العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، حصلت على مرتبة 110.

وتجري الشبكة هذا البحث بشكل سنوي منذ العام 2012، أي أن هذا هو التقرير السابع على التوالي.

التعليقات