صربيا: العثور على رسالتين لـ"مخترع القرن العشرين"

كشفت جمعية "أدليغات" الثقافية الصربية في وقت سابق من الشهر الحالي، رسالتين يُرجح أن الفيزيائ والمخترع الشهير، نيكولا تيسلا، كان قد كتبهما خلال فترة حياته في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

صربيا: العثور على رسالتين لـ

(أ ب)

كشفت جمعية "أدليغات" الثقافية الصربية في وقت سابق من الشهر الحالي، رسالتين يُرجح أن الفيزيائ والمخترع الشهير، نيكولا تيسلا، كان قد كتبهما خلال فترة حياته في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

ونشرت الجمعية رسالتي العالم الصربي الذي أمضى حياته البالغة في الولايات المتحدة ولُقب بـ"مخترع القرن العشرين" بعد أن حصلت مؤخرًا على الرسالتين من أحد جامعي الرسائل التاريخية وتحققت من صحتهما من مصادر متعددة.

وتم إرسال الرسالتين إلى القنصل اليوغوسلافي في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، رادوي يانكوفيتش، بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر 1934 وتاريخ 12 كانون الأول/ ديسمبر 1935.

(أ ب)

وقال فيكتور لازيتش من جمعية "أدليغات": "هذه هي المرة الأولى التي يستمتع فيها الجمهور بإمكانية وصول كامل وحر إلى مثل هذه الوثائق".

وقال لازيتش إن الرسالتين المكتوبتين بالأبجدية السيريلية تشيران إلى علاقة تيسلا بعالم بارز آخر من أصل صربي، هو ميهاجلو بوبين.

اشتهر تيسلا بتطوير التيار المتردد الذي ساعد في توزيع الكهرباء بأمان على مسافات بعيدة، بما في ذلك من محطة الطاقة الكهرومائية في شلالات نياغارا في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر. وقام بتجربة الأشعة السينية وتكنولوجيا الراديو، وكان يجمعه تنافس مع توماس إديسون. وتم تسمية شركة صناعة السيارات (تيسلا) نسبة إلى اسمه.

قضى تيسلا والذي ولد عام 1856 فيما يعرف الآن بكرواتيا، معظم حياته في الخارج، حيث عمل في بودابست وباريس قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1884.

وفي بلغراد، يكرم متحف تيسلا تراث العالم الشهير، حيث يضم مجموعة واسعة من متعلقاته الشخصية وعشرات الآلاف من الوثائق والجوائز الخاصة به.

وقالت أمينة المتحف ميليكا كيسلر إن أرشيف المتحف يضم مسودات للرسائل التي نشرت مؤخرًا.

تجدر الإشارة إلى أنه أُعيد النقاش حول اختراعات تسلا منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث يدعي بعض العلماء أنه كان يعمل على مشروع لم ينهيه، لاكتشاف مصدر مجاني للطاقة عبر الاستعانة بجهاز (لم يبنيه) يستطيع جمع الحرارة من الهواء المحيط، أن بدل الاعتماد على الفحم والنفط ومصادر طبيعية أخرى.

التعليقات