مكتبات عامة غير اعتيادية في بلدة تركية

تحاول بلدية مدينة جانقيري شمالي تركيا، تشجيع سكانها على القراءة، وخصوصا الأطفال، وذلك عبر تنفيذ مشاريع غير مألوفة للمكتبات.

مكتبات عامة غير اعتيادية في بلدة تركية

المكتبة غير الاعتيادية (الأناضول)

تحاول بلدية مدينة جانقيري شمالي تركيا، تشجيع سكانها على القراءة، وخصوصا الأطفال، وذلك عبر تنفيذ مشاريع غير مألوفة للمكتبات.

ولإنجاز ذلك، بنت بلدية جانقيري سفينة فوق بحيرة بالمدينة، خصصت قسمها العلوي لتناول الحلوى والمشروبات، وخصصت القسم السفلي للقراءة والمطالعة.

ويرتقب السكان أن تفتح البلدية السفينة أمام القراء والزوار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال مدير الشؤون الثقافية والاجتماعية في البلدية، أدهم يني غوربوز، في حديث للأناضول، إن مكتبة السفينة تحتضن 2025 كتابا، للكبار والصغار.

وأوضح يني غوربوز، أن مشاريع البلدية للمكتبات غير المألوفة، تأتي لتحفيز الصغار قبل الكبار على المطالعة والقراءة.

وأشار إلى أنه بحسب دراسة أجرتها البلدية مع مديرية التربية، ومديرية المكتبات في الولاية، ثبت لهم ارتفاع عدد القراء فيها بعد مشاريع المكتبات غير المألوفة.

وقال أحد الزوار مصطفى أرقوج، إن المكتبات غير المألوفة تحفز الأطفال على المطالعة.

وأعرب عن اعتقاده أن التحفيز الذي سيأخذ الأطفال لمطالعة الكتب على متن مكتبة السفينة، سيواصلونه في منازلهم لاحقا.

ويعد مشروع المكتبة على متن السفينة، الثالث من نوعه للمكتبات غير المألوفة، والمثيرة للاهتمام بالنسبة إلى بلدية جانقيري.

وتعد إعادة تصميم قاطرة ومقطورتين من الطراز القديم، استأجرتها من المديرية العامة للسكك الحديدية، أحد هذه المشاريع.

وصممت البلدية القاطرة والمقطورتين من الداخل من جديد، بشكل يحاكي رفوف وقاعات المكتبات.

ولدى البلدية أيضا مكتبة على متن طائرة ركاب من طراز "إيرباصA 300"، اشترتها بعد أن أنهت عمرها الافتراضي، وحولتها إلى مكتبة، يرتادها الأطفال والكبار والزوار من مختلف أرجاء جانقيري، وباقي ولايات تركيا.

التعليقات