أعلنت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، معارضتها للطاقة النووية قبل أن تشارك في مسيرة مع متظاهرين مناهضين للنووي، الأمر الذي يحيي قضية كانت تثير الانقسام السياسي في الماضي.
وصرّحت تساي في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن إدارتها تبذل جهودا لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الحاجة إلى الطاقة النووية.
وقال تساي "في الماضي، كان الناس يقولون في كثير من الأحيان إننا لن نحصل على الكهرباء بدون طاقة نووية، أو أن تايوان لا تملك الظروف اللازمة لتطوير الطاقة المتجددة، أو حتى أن الطاقة المتجددة والأخضر باهظة الثمن.. لكن بعد الجهود التي بذلناها منذ تولي المنصب، تبدد مثل هذا الحديث".
وتعهدت الرئيسة بالوصول إلى أهدافها في الحد من الانبعاثات الناتجة عن محطات الطاقة الحرارية ووقف محطات الطاقة النووية، بالرغم من أنها لم تحدد أي جدول زمني لذلك.
وقالت تساي في السياق ذاته "سنستمر في تحقيق أهداف القضاء على الطاقة النووية والحد من الكربون. سنصل إلى الأهداف ولن تعاني تايوان نقصا في الكهرباء" لسكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليون نسمة.
وانضمت تساي بعد ذلك إلى المئات الذين ساروا في شوارع العاصمة تايبيه انطلاقا من أمام مبنى المكتب الرئاسي في وسط المدينة.
وعرف الحزب الديمقراطي التقدمي الذي تنتمي إليه الرئيسة تساي بمعارضته للطاقة النووية، لا سيما تشييد محطة نووية رابعة ذات تقنية عالية على طرف الجزيرة، شمال تايبيه.
وتمثل الطاقة النووية الآن نحو 15 في المئة من توليد الكهرباء في تايوان، وفقا للجمعية النووية العالمية.
وقد روج الحزب الوطني المعارض الرئيسي للطاقة النووية كأحد أفضل الطرق لتوفير طاقة موثوقة للجزيرة.
كما وأثارت هذه القضية في الماضي اشتباكات عنيفة أحيانًا بين المؤيدين والمعارضين.
اقرأ/ي أيضًا | دراسة: الرضاعة الطبيعية تعزز اكتمال نمو دماغ الخُدج
التعليقات