متحف" الجاسوسية الدولي": رحلة بين قصص جواسيس العصر الحديث

يفتتح متحف "الجاسوسية الدولي" الجديد، أبوابه أمام الزوار، يوم الأحد المُقبل، في واشنطن مع مجموعة من التحف النادرة لجواسيس العصر الحديث.

ومن بين هذه التحف، ستقبل سيارة الجاسوس البريطاني الذي اشتهر في الأفلام باسم "جيمس بوند"، باللون الفضي الزاهي، الزوار أثناء دخولهم إلى المتحف.

وتحتل قصص الحياة الواقعية والجاسوسية في العصر الحديث مركز الصدارة في المتحف الجديد البالغ تكلفته 162 مليون دولار.

وركز المتحف القديم الضيق بشكل حصري على جمع الإنسان للمعلومات الاستخباراتية.

أما المتحف الجديد فيوفر أيضا نافذة على العمليات السرية، ومكافحة "الإرهاب"، وتحليل الاستخبارات، والتجسس الإلكتروني، وفشل الاستخبارات وحتى القضايا القانونية والأخلاقية المثيرة للجدل، مثل تكتيك الإيهام بالغرق المتبع في استجواب المتهمين.

هناك ما يقرب من ألف قطعة أثرية تجسد الجاسوسية في العرض، لاسيما معدات كسر الشفرات، والكاميرات الخفية - حتى فأس تسلق الجليد المستخدم في الاغتيال الدموي لليون تروتسكي، أحد أبرز زعماء الثورة الروسية.