إذا كان الصين لديها دبلوماسية الباندا، فإن الهند لديها اليوغا.
مارس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي العديد من أشكال اليوغا جنبًا إلى جنب مع ما يقدر بنحو 40 ألف شخص في حدث يوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في ولاية جهارخاند شرقي الهند.
طلب مودي من الحشد "السماح لشعارنا أن يكون اليوغا من أجل السلام والوئام والتقدم" قبل الانضمام إلى الممارسة التي استغرقت نحو الساعة.
اليوغا
اليوغا رياضة هدفها دمج العقل والجسد ضمن وحدة واحدة مُتجانسة، وكلمة اليوغا تعني وحدة الفكر، وهي رياضة تناسب جميع الأعمار، خاصةً لأنّها تتمّ دون استخدام أيّ من الأجهزة الرياضيّة، ومُمارسة هذه الرّياضة بشكل مُستمرّ يُحقّق الكثير من الفوائد للجسم.
و يعود منشأ هذه الرّياضة الأصليّ إلى الهند، فقد عرفها الهنود منذ ما يُقارب 5000 عام، إلا أن الغرب عرفوها في القرن التاسع عشر.
اليوم العالمي لليوغا
في عامه الأول في السلطة عام 2014، نجح مودي في الضغط على الأمم المتحدة لتحديد يوم 21 يونيو/ حزيران يوما عالميا لليوغا. منذ ذلك الحين، استخدمت حكومة مودي التي يقودها الهندوس القوميون الممارسة القديمة كشكل من أشكال القوة الناعمة لتأكيد مكانة الهند الصاعدة في العالم.
تقول وزارة الخارجية الهندية إن معظم سفاراتها وقنصلياتها البالغ عددها 191 سفارة في جميع أنحاء العالم نظمت جلسات لليوغا للاحتفال باليوم، من نصب واشنطن التذكاري إلى برج كرين الصيني الأصفر.
اقرأ/ي أيضًا | الهند ترفع الرسوم الجمركية ردا على العقوبات الأميركية
التعليقات