فرنسا تستعين بمطبخها: البرغر والبطاطا المقلية حل للصراعات العالمية

تعتزم الدولة المضيفة لقمة مجموعة  الدول السبع الصناعية الكبرى "G7" الاستعانة بالمطبخ الفرنسي لتلطيف الأجواء، في ظل انقسامات حادة بشأن العديد من القضايا بين الزعماء الذين يتوافدون على منتجع بياريتس الفرنسي.

فرنسا تستعين بمطبخها: البرغر والبطاطا المقلية حل للصراعات العالمية

(أ ب)

تعتزم الدولة المضيفة لقمة مجموعة  الدول السبع الصناعية الكبرى "G7" الاستعانة بالمطبخ الفرنسي لتلطيف الأجواء، في ظل انقسامات حادة بشأن العديد من القضايا بين الزعماء الذين يتوافدون على منتجع بياريتس الفرنسي.

ويرغب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في إضفاء أجواء ودية على قمة مجموعة السبع التي تضم زعماء بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بعد أن انتهت قمة العام الماضي في كيبيك بفوضى سلطت الضوء على التوتر في العلاقات بين واشنطن وأقرب حلفائها.

وسيقوم فريق من أربعة طهاة حاصلين على نجوم ميشلان بإعداد الوجبات للضيوف، لكن قائمة الطعام ستبقى سرا لحين جلوس القادة لتناول العشاء مساء السبت.

وقال نائب كبير الخدم في قصر الإليزيه فنسان جومير، إن "فن الطهي كان دائما جزءا من الدبلوماسية... نحن هنا لنجعلها أوقاتا سارة حول مائدة جيدة، عليها أنواع لذيذة من النبيذ المحلي لتكون تلك الأوقات من أسباب تخفيف بعض التوترات الصغيرة أو المشكلات التي قد تطرأ".

وأضاف "هذا هو هدف فن الطهي، الجلوس حول المائدة وحل المشكلات التي سيكون حلها أكثر تعقيدا في ظروف أخرى".

وتستضيف بياريتس نحو 24 من زعماء ورؤساء دول ومنظمات دولية بعد أن قرر ماكرون توسيع نطاق النقاشات لتتجاوز إطار قمة السبع.

واختيار قائمة الطعام التي ستقدم للزعماء يشكل تحديا دبلوماسيا في حد ذاته. فقد قضى كبير طهاة الرئاسة الفرنسية، جيوم جوميز، شهرين وهو يتفاوض مع نظرائه الأجانب على الأطباق التي ستقدم لتأخذ في اعتبارها الأطعمة المفضلة والحساسية قبل الاتفاق على قائمة نهائية.

وستكشف القمة إن كانت تلك الأطباق المحلية ستنجح في إغراء ترامب، المعروف بحبه للبرجر والبطاطا المقلية، ليقدم أي تنازلات سياسية.

 

التعليقات