سرقة مقتنيات "لا تقدر بثمن" من أحد أقدم متاحف العالم

تعرّض متحف "دريسدن جرين فاولت"، في ألمانيا، وهو أحد أقدم متاحف العالم، اليوم الإثنين، للسرقة، ونهبَ اللصوص "كنوزا ومجوهرات لا تقدر بثمن"، بحسب ما أفادت السلطات الألمانية.

سرقة مقتنيات

أمام المتحف، في مدينة درسدن بألمانيا، الإثنين. (رويترز)

تعرّض متحف "دريسدن جرين فاولت"، في ألمانيا، وهو أحد أقدم متاحف العالم، اليوم الإثنين، للسرقة، ونهبَ اللصوص "كنوزا ومجوهرات لا تقدر بثمن"، بحسب ما أفادت السلطات الألمانية.

وقالت شرطة دريسدن، إن المحققين هرعوا إلى مكان الحادث، ويعتزمون تقديم مزيد من المعلومات على مدار اليوم.

وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن الأضرار قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، فيما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن لصوصا سرقوا مجوهرات وكنوزا أخرى تصل قيمتها إلى مليار يورو من متحف في شرق ألمانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقالت الصحيفة دون أن تذكر مصدرا، إن اللصوص قطعوا التيار الكهربائي عن متحف ‭‭)‬‬القبو الأخضر‭‭(‬‬ الذي يضم واحدة من أكبر مجموعات المجوهرات في أوروبا.

جزء من معروضات المتحف الذهبية (أ ب)

وأغلقت الشرطة المبنى الواقع في قلب مدينة درسدن القديمة وقالت إنها ما زالت تحاول إحصاء المسروقات. وقال المتحدث باسم الشرطة، ماركو لاسكي: "لم نحدد الجاني بعد ولم نلقي القبض على أحد".

من جانبه، قال رئيس وزراء الولاية، مايكل كريتشمر، إن السرقة تمثل صفعة قوية للولاية بكاملها.

وأسس أوغسطس القوي، أحد أمراء سكسونيا وملك بولندا فيما بعد، مجموعة مقتنيات المتحف في القرن الثامن عشر.

ومن أشهر كنوز المتحف الألماسة الخضراء التي تزن 41 قيراطا لكنها كانت مُعارة لمتحف "متروبوليتان" للفنون في نيويورك وقت الهجوم على المتحف.

ونجت مقتنيات متحف القبو الأخضر من قصف "الحلفاء" في الحرب العالمية الثانية ليصادرها الاتحاد السوفيتي كغنائم حرب، لكنها أعيدت لدرسدن العاصمة التاريخية لولاية ساكسونيا في عام 1958.

التعليقات