فنانون هنود يطالبون بإنهاء العنف ضد المرأة

تجمع عشرات الفنانين والنشطاء في العاصمة الهندية، اليوم الأحد، للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة في بلد تتسم بكثرة الجرائم على الرغم من القوانين الصارمة التي صدرت قبل سبع سنوات.

فنانون هنود يطالبون بإنهاء العنف ضد المرأة

(أ ب)

تجمع عشرات الفنانين والنشطاء في العاصمة الهندية، اليوم الأحد، للمطالبة بإنهاء العنف ضد المرأة في بلد تتسم بكثرة الجرائم ضد النساء على الرغم من القوانين الصارمة، التي صدرت قبل سبع سنوات.

وقدم عشرات هنديون عرضا مسرحيا في حديقة بوسط دلهي في فعالية تضامنية مع حركة "انتفاضة المليار" العالمية،وقرعت الطبول التقليدية وعزف الموسيقيون الألحان على وقع هتافات الجماهير لتركيز الانتباه على الإساءة الجنسية في الهند.

وقالت منسقة حركة "انتفاضة المليار" في جنوب آسيا، كاملا بهاسين، إنه ينبغي على "الرجال والنساء والأطفال الذين يحبون النساء ويحترمونهن أن ينتفضوا ويقولوا لا لمزيد من العنف، فقد طفح الكيل".

وارتفعت جرائم العنف ضد المرأة في الهند على الرغم من القوانين الصارمة التي صدرت عام 2013، وأصبحت الجرائم شائعة جدا لدرجة أنه لا يتم عرضها بشكل عام سوى على بضعة سطور في الصحف الرائدة في البلاد.

وفي عام 2012، دفع اغتصاب جماعي مميت لامرأة شابة بنيودلهي، مئات الآلاف من الهنود للخروج إلى الشوارع للمطالبة بقوانين أكثر صرامة ضد الاغتصاب.

وأدى الغضب الناجم عن الهجوم إلى اتخاذ إجراءات سريعة فيما يتعلق بالقوانين التي ضاعفت عقوبة السجن لمرتكبي الاغتصاب إلى 20 عاما وتجريم التلصص والملاحقة والاتجار بالنساء.

كما صوت نواب البرلمان الهندي لصالح خفض السن الذي يمكن أن يحاكم فيه المرء كشخص بالغ على جرائم شائنة إلى 16 عاما بعد أن كان 18.

وتجدر الإشارة إلى أن في الهند، حالات الاغتصاب والقتل الثأري، لها تأثير ضئيل على نظام المحاكم.

وقالت أستاذة العلوم السياسية، بلبل دار، في فعالية اليوم الأحد "نحن جميعا بحاجة إلى المواجهة لأن الأمر يمكن أن يحدث لأي شخص".مضيفةً أنه "يمكن أن أكون أنا التالية. نحن بحاجة إلى إدراك ذلك".

التعليقات