فرنسا: عصابة "بارعة" تسرق ألماسًا بقيمة 1.1 مليون دولار

حكم قاضي في محكمة كاستر في جنوبي فرنسا، أمس الثلاثاء، على ثلاثة رومانيين بالسجن لمدة أربع سنوات بعد إدانتهم بتهمة سرقة ثلاث ألماسات بقيمة 1.1 مليون دولار في عملية احتيال متقنة طالت صائغًا فرنسيًّا وتاجرًا هنديًّا.

فرنسا: عصابة

توضيحية (Pixabay)

حكم قاضي في محكمة كاستر في جنوبي فرنسا، أمس الثلاثاء، بالسجن على ثلاثة رومانيين لمدة أربع سنوات بعد إدانتهم بتهمة سرقة ثلاث ألماسات بقيمة 1.1 مليون دولار في عملية احتيال متقنة طالت صائغًا فرنسيًّا وتاجرًا هنديًّا.

وحكم القاضي غيابيًّا على العضو الرابع في العصابة، وهو صربي الجنسية، بالسجن خمس سنوات، وأصدرت المحكمة في حقه مذكرة توقيف دولية، لكنه ما زال هاربًا.

وجرت عملية الاحتيال قبل أربعة أشهر من تاريخ المحاكمة، في معرض للألماس في موناكو، عندما عرّف عضوان من العصابة عن نفسيهما للصائغ الفرنسي، وشريكه التاجر الهندي، بأنهما ثريين من الجنسية الأرمنية يتطلعان إلى الاستثمار في الأحجار الكريمة باهظة الثمن.

واجتمع الرباعي المؤلف من الصائغ الفرنسي، وشريكه الهندي، وعضوَي العصابة مرة أخرى في ميلانو الإيطالية، ومجددًا في مدينة مازامي جنوبي فرنسا، في آب/ أغسطس، حيث طلب الشّاريان المفترضان (عضوَي العصابة) أن يفحص خبير مستقل المجوهرات.

ووُضعت الماسات، بعد إبرام الصفقة، في صندوق مقفل بإحكام أحضره الخبير المزعوم، وهو العضو الثالث في العصابة، ثم أخذه تاجر الأحجار الكريمة الهندي معه في انتظار تحويل مبلغ 1.1 مليون دولار إلى حسابه المصرفي، لكنه لم يتلقى شيئًا، ففتح الصندوق ليكتشف أنه فارغ.

وقال المدعي العام في محكمة كاستر، إن "عملية الاحتيال نُفذت ببراعة، واستخدم المحتالون في تنفيذها صندوقًا بقاع مُزدوج".

وأُلقي القبض على الرومانيين وبحوزتهم ماسات حقيقية ومزيفة، بالإضافة إلى سيارات فاخرة، وساعات عالية القيمة، وأموال مزورة.

التعليقات