الأمير هاري وزوجته ميغن في آخر التزام ملكي

يؤدي الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغن، الأسبوع الجاري، آخر التزام يربطهما بالعائلة المالكة، والمتمثل بالمشاركة في قداس يوم الكومنولث، في كاتدرائية ويستمنستر، قبل أن يتخليا عن دورهما ضمن العائلة الملكية بالكامل، ويباشرا حياتهما الجديدة في كندا نهاية آذار/ مارس

الأمير هاري وزوجته ميغن في آخر التزام ملكي

الأمير هاري وزوجته ميغن وإبنهما آرتشي (أ ب)

يؤدي الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغن، الأسبوع الجاري، آخر التزام يربطهما بالعائلة المالكة، والمتمثل بالمشاركة في قداس يوم الكومنولث، في كاتدرائية ويستمنستر، قبل أن يتخليا عن دورهما ضمن العائلة الملكية بالكامل، ويباشرا حياتهما الجديدة في كندا، نهاية آذار/ مارس.

وستلقي ملكة المملكة المتحدة، إليزابيث، كلمة تتمحور حول البيئة، لتحث من خلالها دول الكومنولث الـ45 على "الازدهار مع حماية العالم".

واستُقبل كل من الأمير وزوجته، بالرغم من قرارهما الذي صدم محبي العائلة الملكية في بريطانيا، بحفاوة خلال الالتزامات الرسمية التي قاما بها في الأيام الأخيرة، والتي تُعد أبرزها أمسية الجيش الموسيقية التي أُقيمت، السبت الماضي، في قاعة "رويال ألبرت هال".

كما استُقبلت ميغن بحرارة، الجمعة الماضية، عندما زارت مدرسة للأطفال في داغينغام شرقي لندن في زيارة غير معلنة، وقالت متوجهة إلى الأطفال إنه "مهما كان لون بشرتك ومهما كان جنسك لديك صوت ولديك بالتأكيد الحق في الوقوف إلى جانب الحق".

وأشادت ميغن، خلال زيارتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بالنساء اللواتي أضربن في مصنع "فورد موتور" المجاور عام 1968، ما مهد الطريق إلى اعتماد قانون مساواة الأجور في عام 1970.

واشتكى كل من هاري وزوجته، لا سيما بعد إعلانهما في كانون الثاني/ يناير عن رغبتهما بالانفصال عن العائلة الملكية، من تدخلات الصحافة، التي لم يسلم منها هو، ولا والدته الأميرة ديانا التي ظلت ملاحَقة إلى حين وفاتها في حادث سير في باريس في عام 1997.

وعبّر الأمير السادس في ترتيب خلافة العهد (هاري)، عن استيائه من التلميحات العنصرية للإعلاميين، خلال تغطيتهم لنشاطات زوجته الممثلة الأميركية السابقة، وباشر في رفع دعاوى عدة ضد صحف بريطانية.

وأكد الأمير للحضور في حفلة تكافؤ الإنجارات الرياضية والشخصية لعسكريين مرضى أو مصابين في لندن، الخميس الماضي، على دعمه الدائم للقوات العسكرية وللجيش الذي أُرغم على التخلي عن منصبه الرسمي في صفوفه، قائلًا إنه سيبقى دائمًا في الخدمة.

واتفق الزوجان مع الملكة إليزابيث الثانية على مراجعة التدابير المتخذة بعد سنة من الآن، مع ترك الباب مفتوحًا أمام احتمال عودتهما إلى حضن العائلة الملكية.

التعليقات