فنلندا.. الدولة الأكثر سعادة للسنة الثالثة على التوالي

تصدّرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم للمرة الثالثة على التوالي، وفق القائمة الّتي أصدرتها الأمم المتّحدة اليوم الجمعة، احتفاءً باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق العشرين من آذار/ مارس، وسط تصاعد في أزمة صحية عالمية يسببها فيروس كورونا المستجد.

فنلندا.. الدولة الأكثر سعادة للسنة الثالثة على التوالي

طفلة تلعب بالثلج على شاطئ البحر في الصيف في فنلندا (pixabay)

تصدّرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم للمرة الثالثة على التوالي، وفق القائمة الّتي أصدرتها الأمم المتّحدة اليوم الجمعة، احتفاءً باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق العشرين من آذار/ مارس، وسط تصاعد في أزمة صحية عالمية يسببها فيروس كورونا المستجد.

وجاءت الدنمارك في المرتبة الثانية من تصنيف "وورلد هابييست ريبورت" الذي يستند إلى بيانات مجمّعة من مواطنين في 156 بلدا عن مدى سعادتهم، إلى جانب معايير مرتبطة بمتوسط العمر المتوقع ومعدّل الدخل والدعم الاجتماعي، وتلتها سويسرا في المرتبة الثالثة.

(pixabay)

واحتلّ جنوب السودان وأفغانستان، وهما دولتان مزقتهما الحرب، المركز قبل الأخير والأخير على التوالي؛ فيما تهيمن دول الشمال على الترتيب، كما هي الحال في التقارير السبعة السابقة، ففي المراتب العشر الأولى، جاءت نيوزيلندا ثامنة والنمسا تاسعة. أما فرنسا، فحازت المركز 23.

وقال المؤلف المشارك في التقرير، جون هيليويل، في بيان إن الدول الأكثر سعادة في العالم هي تلك التي "يشعر فيها الناس بالانتماء وحيث يثقون ويقدرون بعضهم البعض".

ومع ذلك، فإن ترتيب فنلندا مثير للدهشة بالنسبة إلى الخارج. فالنظرة السائدة عن هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، هي أنها بلد ذات شتاء قارس ومظلم يقطنه سكان قليلو الكلام ولديهم نزعة انتحارية.

ورغم تلك الصورة النمطية، يتمتع الفنلنديون بنوعية حياة استثنائية إلى جانب مستوى كبير من الأمن وبعض من أفضل الخدمات العامة في العالم. وفي الوقت نفسه، يعد معدل عدم المساواة في فنلندا من بين أدنى المعدلات في دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

التعليقات