ترامب خسر مليار دولار من ثروته الشخصية بسبب كورونا

وتراجعت ثروة ترامب من 3.1 مليار دولار في الأول من آذار/ مارس الماضي إلى 2.1 مليار دولار في 18 آذار، وهو اليوم الذي شهد هبوطًا حادًا لأسواق البورصة الأميركيّة، بحسب مجلّة "فوربس"، التي ترصد الأثرياء حول العالم.

ترامب خسر مليار دولار من ثروته الشخصية بسبب كورونا

ترامب خلال مؤتمر صحافي أول من أمس (أ ب)

خسر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما يُقدر بمليار دولار من ثروته الخاصّة جراء أزمة تفشي فيروس كورونا، خلال الشهر الأخير فقط، بعدما أجبره الإغلاق العام على إغلاق المكاتب والمراكز التجارية والفنادق ومراكز الغولف التي يملكها، بحسب ما كشف موقع "ذي غارديان" اليوم، الأربعاء.

وتراجعت ثروة ترامب من 3.1 مليار دولار في الأول من آذار/ مارس الماضي إلى 2.1 مليار دولار في 18 آذار، وهو اليوم الذي شهد هبوطًا حادًا لأسواق البورصة الأميركيّة، بحسب مجلّة "فوربس"، التي ترصد الأثرياء حول العالم.

وأدّى تفشى وباء كوروبا والانهيار الذي تلاه في أسواق المال إلى فقدان 267 رجال أعمال صفقة "ملياردير" جراء تراجع ثرواتهم. وتضمّ هذا العدد من المجلة 2095 مليارديرًا، تراجعت ثروات 1062 منهم.

في حين انضمّ إلى القائمة رجل الأعمال إيريك يوان، مؤسس تطبيق "زووم"، وتقدّر ثروته بأكثر من 5 مليارات دولار.

ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا، ازدادت شعبية تطبيق الاتصال عبر الإنترنت "زووم" بشكل ملحوظ، إذ أن الكثيرين باتوا مضطرين لاستخدامه لأغراض العمل والدراسة والترفيه أيضا، لكن هذه الطفرة لا تخلو من المشاكل.

واستغل العديد من قراصنة المعلومات والمتطفلين، أزمة فيروس كورونا العالمية التي اضطر مئات الملايين من البشر إلى البقاء في منازلهم بسببها، لانتهاك خصوصية الأفراد على الإنترنت، ومنها تطبيق "زوم".

وبات "زووم" من أكثر التطبيقات استخداما في ظل محاولة الناس الاستمرار بالمخالطة الاجتماعية في وقت يجب ألا يلتقوا فيه ببعضهم البعض لمنع انتشار الفيروس.

وأشارت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية إلى أن مستخدمي هذا التطبيق يشهدون ارتفاعا بمحاولات اختراق معلوماتهم أو انتهاك خصوصيتهم وتعريضهم لمحتوى ضار.

التعليقات