أفاد موقع "إير بي أن بي" لتأجير المساكن أمس الإثنين إنه يعمل على تسريع جهوده لكشف التمييز العنصري واستئصاله عن منصته مع مبادرة "بروجكت لايتهاوس".
وأوضح الموقع إنه قرر إطلاق المشروع في الولايات المتحدة قبل أشهر من الموعد المقرر ردا على احتجاجات "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود تهم) التي اكتسبت زخما ودعما كبيرا في أنحاء العالم.
وجاء في منشور على مدونة "إي بي أن بي" الرسمية أنه "عملنا على هذا المشروع لمدة عامين تقريبا وخططنا لإطلاق هذه المبادرة في وقت لاحق من العام 2020".
وأضاف "لكن الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة أجبرتنا على التحرك بسرعة أكبر".
ولا تكشف "إير بي أن بي" عن صورة المستخدم إلا بعد الحجز لمنع التمييز المحتمل بناء على مظهر الأشخاص.
وهذه الخطوة هي الأحدث بين شركات التكنولوجيا والشركات الأخرى ردا على موجة الاحتجاجات التي أثارتها وفاة جورج فلويد.
وسيراجع "بروجكت لايهاوس" بيانات مثل الحجوزات والمراجعات والإلغاءات من أجل "كشف التمييز العنصري ومكافحته" وفقا للشركة التي تتخذ في سان فرانسيسكو مقرا لها.
وتابعت الشركة بقولها إن "هناك خطوة مهمة في معركتنا المستمرة ضد التمييز وهي فهم متى وكيف يحدث".
وسيطلق المشروع في نهاية هذا الشهر للمضيفين المقيمين في الولايات المتحدة والضيوف الذين يختارون عدم إزالة معلوماتهم الشخصية من البحث.
ودخلت "إير بي أن بي" في شراكة مع منظمات حقوقية وأمنية حول طريقة كشف الأنماط المتعلقة بالتمييز مع عدم تحديد هوية الأفراد، وفقا للشركة التي أوضحت أنها أزالت 1,3 مليون شخص من المنصة منذ العام 2016 بسبب "رفضهم معاملة الآخرين من دون أحكام مسبقة أو تحيز".
التعليقات