أعلنت "كوكا كولا"، الشركة العالمية العملاقة التي تنفق مبالغ طائلة على التسويق والإعلان، يوم أمس الجمعة، أنّها ستعلّق لمدة 30 يوماً على الأقلّ كلّ إعلاناتها على كلّ وسائل التواصل الاجتماعي، في مسعى منها لمحاربة العنصرية على الشبكات الافتراضية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الغازية في بيان مقتضب للغاية إنّ "لا مكان للعنصرية في العالم ولا مكان للعنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي".
وأوضح أنّ الهدف من هذه الخطوة هو دفع مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتماد مزيد من "الشفافية والمسؤولية"، في وقت تواجه فيه هذه الشبكات حملة مقاطعة، انضمّت إليها ماركات عديدة، لحرمان هذه المواقع من العائدات الإعلانية كوسيلة للضغط عليها كي تحارب بقوة أكبر المحتويات التي تنمّ عن عنصرية أو كراهية.
Coca-Cola threw its weight behind an ad boycott against social media companies for not doing enough to tackle hate speech. The company said it would pause paid advertising on all social media platforms globally for at least 30 days https://t.co/QmjrW2JIVW pic.twitter.com/f04PiHoW7N
— Reuters (@Reuters) June 27, 2020
ولاحقاً أعلنت شركة المشروبات الغازية أنّ هذا "التوقف" لا يعني أنّ "كوكا كولا" انضمّت إلى الحملة التي أطلقتها الأسبوع الماضي منظمات للدفاع عن حقوق السود وأخرى من المجتمع المدني.
والحملة التي أطلقت بعنوان "ستوب هيت فور بروفيت" (لا للكراهية من أجل الربح) رفعت شعار مقاطعة الإعلان على فيسبوك خلال شهر تموز/يوليو.
وترمي الحملة إلى الضغط على فيسبوك لإرغامه على إصلاح القواعد المتعلّقة بعمل مجموعات تحضّ على الكراهية أو العنصرية أو العنف.
التعليقات