"أحمد" قد يكون اسما لظاهرة مناخيّة محتملة في ألمانيا

بادرت جمعيّة ألمانيّة، تعمل على تعزيز التنوّع في وسائل الإعلام في بلادهم، إلى حملة من أجل إطلاق أسماء أجنبيّة ليست ألمانيّة محليّة، بل من أسماء المهاجرين على ظواهر مناخيّة طبيعيّة محتملة، ومنها مثلًا اسم "أحمد" بدلًا من "كلاوس" لعاصفة قادمة.

توضيحية (Pixabay)

بادرت جمعيّة ألمانيّة، تعمل على تعزيز التنوّع في وسائل الإعلام في بلادهم، إلى حملة من أجل إطلاق أسماء أجنبيّة ليست ألمانيّة محليّة، بل من أسماء المهاجرين على ظواهر مناخيّة طبيعيّة محتملة، ومنها مثلًا اسم "أحمد" بدلًا من "كلاوس" لعاصفة قادمة.

ولاحظت جمعية الصحافيين "إن دي إم" أن أسماء ألمانية تُعطى لكل هذه الظواهر تقريبًا في نشرات الأحوال الجوية، فقررت شراء 14 اسمًا من معهد الأرصاد الجوية بجامعة برلين سعيًا إلى تسميات تعكس بشكل أفضل تنوع المجتمع.

ومن بين الأسماء المختارة للمنخفضات أو المرتفعات الجوية في الأشهر المقبلة "أحمد وغوران ويوسف وفلافيو وديميتريوس ودراجيكا وتشانا".

وقالت رئيسة الجمعية فردا أتامان إن "جعل الطقس أكثر تنوعًا هو مجرد خطوة رمزية"، آملةً في أن تكون وسائل الإعلام الألمانية أكثر انعكاسًا لتعددية المجتمع.

وأشارت الجمعية إلى أن نسبة الصحافيين المنتمين إلى فئة المهاجرين، أي الذين لا يحملون الجنسية الألمانية أو ليس أحد والديهم على الأقل ألمانياً، لا تتجاوز 5 إلى 10%، في حين أن هذه الفئة تشكّل نحو 26% من مجمل سكّان ألمانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن شراء أسماء المنخفضات أو الضغوط الجوية المرتفعة في معهد الأرصاد الجوية بجامعة برلين متاح لجميع الراغبين، مقابل بضع مئات من اليوروهات التي تُستخدم لتمويل مشاريع طلابية.

وأثار طغيان أسماء الإناث على العواصف في تسعينات القرن العشرين جدلًا انتهى إلى تعزيز التنوع.

التعليقات