موسم الزيتون: طرق القطف بين محاسن ومساوئ

تتعدد طرق قطف الزيتون وذلك من خلال؛ القطف اليدوي أو القطف الآلي/ الميكانيكي أو القطف الهرموني أو الكيماوي، أو القطف باستعمال العصي، فلكل طريقة عيوبها إلا القطف اليدوي فهي السليمة الصحية للثمار والأشجار مستقبلًا.

موسم الزيتون: طرق القطف بين محاسن ومساوئ

(أ ب)

يبدأ موسم قطف ثمار الزيتون في فلسطين مطلع كل تشرين أول/ أكتوبر من كل عام وبتفاوت بين مناطق وأخرى من الجليل حتى جبال نابلس.

تتعدد طرق قطف الزيتون وذلك من خلال؛ القطف اليدوي أو القطف الآلي/ الميكانيكي أو القطف الهرموني أو الكيماوي، أو القطف باستعمال العصي، فلكل طريقة عيوبها إلا القطف اليدوي فهي السليمة الصحية للثمار والأشجار مستقبلًا.

القطف باليد

للحصول على ثمار ذات جودة عالية فالقطف باليد هي الطريقة الأفضل سواء كان الهدف الكبيس أو العصر، صحيح أن العيب فيها هو المجهود الجسدي الأكبر والوقت الأكثر كذلك، إلا أن الثمار المقطوفة باليد تعطي زيتًا فاخرًا.

خلال عملية القطف تتساقط بعض أوراق الزيتون وهي في العادة تكون كبيرة في العمر أو مريضة ومصابة بمرض "عين الطاووس"، ويوصى بغربلة هذه الأوراق عن ثمار الزيتون قبل تعبئتها في الأكياس.

القطف بالآلة

تُوضع آلات الهزّ بين سيقان الزيتون أو الأفرع الكبيرة وتبدأ عملية تساقط ثمار الزيتون وفي هذه الطريقة تصاب الثمار بكدمات تؤثر على نوعيتها، سواء كانت معدة للكبيس أو للعصير؛ فيجب في هذه الحالة الإسراع في عصر الثمار.

تساهم هذه الطريقة في إنجاز عملية قطف ثمار الزيتون وهو ما يخفض تكلفة عملية القطاف تبعًا لسرعتها. وتبقى تكلفة هذه الطريقة أقل من تكلفة القطف اليدوي، مهما كانت نوعية الآلة المستخدمة.

القطف الهرموني أو الكيماوي

تُستخدم المواد الكيماوية (مادة السول، إثريل، أوليطال) من خلال رش محلولها على الأشجار.

يقوم غاز الإثيلين بإضعاف قوة اتصال الثمرة بالفرع من خلال تشجيع تكوين طبقة فاصلة بين الثمرة والفرع المحمولة عليه عند منطقة العنق.

موسم الزيت والزيتون في الجليل، 2017 (عرب 48)

على المحلول أن يصل لكل ثمرة والثمرة التي لا يصلها المحلول لا تسقط. وينتظر أصحاب كروم الزيتون مدة ما تعادل 5-6 أيام بعد الرش للبدء بقطف الثمار.

ومن عيوب هذه الطريقة أن تكلفتها تعادل تكلفة القطف اليدوي؛ بسبب غلاء المواد المستعملة، واستخدام هذه المواد تتطلب معرفة الأحوال الجوية للخمسة أو الستة أيام التالية للرش، حيث إن هطول أمطار أو هبوب رياح شديدة في اليوم المحدد للقطف، يعني سقوط الثمار على الأرض.

القطف باستعمال العصي

يقول المزارعون إن هذه الطريقة هي الأسوأ لقطف الزيتون. وتقوم على ضرب أشجار الزيتون، باستخدام أنواع من العصي الطويلة والرفيعة.

عيوب طريقة القطف باستعمال العصي أنها تسبب الأضرار الجسيمة للأشجار نتيجة تكسير الأفرع الصغيرة التي ستحمل المحصول في السنة القادمة.

وتؤدي هذه الطريقة إلى سقوط نسبة عالية من الأوراق الصغيرة. مؤخرًا، لوحظ أن اتباع هذا الأسلوب من القطف قد توقف.

التعليقات