10/03/2018 - 13:52

المتابعة تقرر إجراء مسيرة ومهرجان يوم الأرض في عرابة

تعقد لجنة المتابعة العليا للفلسطينيي الدخال، اليوم السبت، اجتماعا قطريًا لبحث إحياء الذكرى الـ ٤٢ ليوم الأرض الخالد، علمًا أن اجتماع اللجان الشعبية قد أوصى بتنظيم المهرجان المركزي والمسيرة في مدينة عرابة.

المتابعة تقرر إجراء مسيرة ومهرجان يوم الأرض في عرابة

عقدت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، اليوم السبت، اجتماعا قطريًا لبحث إحياء الذكرى الـ ٤٢ ليوم الأرض الخالد، علمًا أن اجتماع اللجان الشعبية قد أوصى بتنظيم المهرجان المركزي والمسيرة في مدينة عرابة.

وتبدأ الفعاليات الصباحية للمسيرة كالمعتاد، بزيارة ذوي الشهداء صباحًا، ثم وضع أكاليل الزهور فوق أضرحة الشهداء، وعلى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض في مقبرة الشهداء في مدينة سخنين.

وافتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء يوم الأرض وشهداء شعبنا وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في كلمته الافتتاحية التي استعرض فيها مواضيع الجلسة :

قضية القدس ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، الذي ورفع وتيرة الاعتداء على الشعب الفلسطيني، إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، وتنظيم مسيرة العودة، وضرورة تنظيم نشاط مركزي أيضا في الذكرى الرسمية للنكبة الفلسطينية في 15 أيار/ مايو، يؤكد على مكانة القدس كمدينة عربية فلسطينية وقد يكون في القدس نفسها.

وتابع بركة حول مسيرة العودة، وقال إن لجنة المهجرين مسؤولة عن تنظيمها، بمتابعة سكرتارييالأحزاب.

كما تطرق بركة إلى خطورة ما وصفه بـ "تفريغ السكان العرب في عكا"، مشيرًا إلى أن الوضع في غاية الخطورة، وضرورة استيعاب تمثيل العرب في المدن المختلطة عبر تعديلات دستورية في لجنة المتابعة.

كما وعرج بركة على قضية الاحتيال في بيع  مقبة الاستقلال في حيفا ومحاولات السيطرة عليها، وتطرق أيضًا إلى ومقبرة طاسو في يافا التي تعاني من نفس الأمر، خاصة مع الأمر الاحترازي الذي يقضي بمنع دفن الموتى فيها.

ستقام ذكرى يوم الأرض في البطوف، في مدينة عرابة كنشاط مركزي بعد الظهر يوم الجمعة القادم، وإقامة نشاطات في المثلث والنقب، على أن ينظم نشاط مركزي يوم السبت القادم قبل ساعات الظهر في قرية الفرعة في النقب، ونشاط آخر في منطقة الروحة بعد الظهر.

واستعرضت النائبة حنين زعبي،  أزمة العنف  في المجتمع العربي، مؤكدة أن ما تغيير ليس سلوكيات قيمية، ولا ضوابط اجتماعية، وانما غياب الرادع، مستعرضة تأثير الرسالة المضمنة عبر إطلاق النار في جلجولية في وضح النهار، في مكان عام ومؤسسة تعليمية، دون رادع أو خشية من الاعتقال.

 وأضافت زعبي أن هذه الحادثة تؤكد أن غياب الردع يجعل من ممارسة العنف أمرًا طبيعي وسهلًا وبتزايد، وتحمل المسؤولية الكاملة للشرطة الإسرائيلية.

وحول الحلول، شددت زعبي على أنّ الهدف ليس الانخراط في الشرطة أو تشكيل جهاز شرطة خاص، بل الضغط على الشرطة عبر التظاهر، وإرسال الرسائل لمراقب الدولة وعلى من تستعين بهم الشرطة في المجتمع العربي، وهم رؤساء السطات المحلية والمدارس.

 وأشارت زعبي إلى أن  نسب الكشف عن الجرائم مع قاعدة أدلة تكفي للادانة لا تتعدى الـ١٠% من الجرائم التي تتم في المجتمع العربي، التي وصلت العام الماضي إلى 65 جريمة قتل، ومئات الجرائم الأخرى.

واستعرض الشيخ كمال خطيب قضية الملاحقات السياسية، وفي مقدمتها محاكمة الشيخ رائد صلاح، وملاحقة شبان تعتقلهم الشرطة إداريًا.

وتبنت لجنة المتابعة قرار اعتبار محاكمة الشيخ رائد صلاح محاكمة سياسية خاصة واعتقال السلطات الإسرائيلية له قبل أن يُدان يعتبر بمثابة عقوبة قبل انتهاء المحاكمة.

واستعرض طلب أبو عرار قضايا الأرض في النقب، والنشاط في قرية الفرعة ومنها إقامة صلاة جمعة وخطورة مشاريع الحكومة التي يمكن تصنيفها مشاريع تفريغ النقب من العرب.

 

التعليقات