أم الفحم: جرائم القتل أبشع وأشنع وأشد بكثير من فيروس كورونا

اعتبرت بلدية أم الفحم أن جرائم القتل أبشع وأشنع وأشد بكثير من فيروس كورونا، وذلك في أعقاب جريمة قتل الشاب محمّد مصباح (24 عامًا) في جريمة إطلاق نار مساء أمس الخميس.

أم الفحم: جرائم القتل أبشع وأشنع وأشد بكثير من فيروس كورونا

القتيل محمّد مصباح

اعتبرت بلدية أم الفحم أن جرائم القتل أبشع وأشنع وأشد بكثير من فيروس كورونا، وذلك في أعقاب جريمة قتل الشاب محمّد مصباح (24 عامًا) في جريمة إطلاق نار مساء أمس الخميس.

وأصدرت البلدية بيانا قالت فيه إنه "في ظل عملنا الدؤوب خلال الأيام الأخيرة لمحاربة وإيقاف تمدد وعدوى فيروس كورونا، وتجنيد الجميع للوقوف في وجه هذا المرض المعدي، أطل علينا ثانية، من بعد غياب، مساءَ الخميس فيروس من نوع آخر، أبشع وأشنع وأشدّ بكثير من فيروس كورونا، إنه فيروس الفتك والقتل والعنف، والذي راح ضحيته الشاب المرحوم محمد مصباح بدوية من حي العرايش (24 عاما)، إثر إطلاق النار عليه، مع الإشارة إلى أن بلدنا - وبكل أسف - عاش هذا الأسبوع عددا من حالات إطلاق النار وحرق السيارات ".

وأضافت: "إننا يا أهلنا نستطيع أن نقهر وأن نقضي على فيروس كورونا بوقفتنا معا وبوحدة خطواتنا ولا نعطي لهذا الفيروس المعدي أن ينتقل بيننا، وهكذا هو الأمر مع فيروس العنف والقتل وإطلاق الرصاص، علينا أن نكون واعين لخطورة هذا الفيروس الذي يقضي علينا واحدا واحدا، فنربي أبناءنا على نبذ العنف وحب الآخرين والتسامح ونشر الخير والمحبة بين الناس".

وشددت البلدية على أنه "ندعو في هذا المقام أهل الخير ولجان الإصلاح أن يأخذوا دورهم ويعملوا على رأب الصدع وإصلاح ذات البين وتحكيم لغة العقل والحوار، وفي ذات الوقت أن تأخذ الشرطة أيضا دورها وتوقف هذا النزيف من الدماء، ومسلسل دوامة العنف، والضرب بيد من حديد على المعتدين والقتلة والمجرمين".

وختمت البلدية بالقول "ندعو أهل الفقيد وعائلة المرحوم إلى التروّي والتعقّل والصبر واحتساب ابنهم الفقيد عند الله عز وجل، فرحم الله الفقيد الشاب محمد وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

التعليقات