ألعشرات يستقبلون عرّاب مجازر أكتوبر في الناصرة بالتنديد والإستنكار

بالأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بزيارته، إستقبل العشرات من المتظاهرين وزير "الأمن" المسؤول عن مجزرة أكتوبر العام 2000، إيهود براك، الذي جاء إلى الناصرة غير مرحب فيه للاجتماع مع أزلامه من العرب الذين أيدوه في الإنتخابات التمهيدية لحزب العمل أمام منافسه عامي ايلون.

ألعشرات يستقبلون عرّاب مجازر أكتوبر في الناصرة بالتنديد والإستنكار

بالأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بزيارته، إستقبل العشرات من المتظاهرين، مساء أمس، وزير "الأمن" المسؤول عن مجزرة أكتوبر العام 2000، إيهود براك، الذي جاء إلى الناصرة غير مرحب فيه للاجتماع مع أزلامه من العرب الذين أيدوه في الإنتخابات التمهيدية لحزب العمل أمام منافسه عامي ايلون.

وقد برز من بين الحضور ذوو الشهداء الذين حملوا صور أعزائهم الثلاثة عشر وهتفوا مع عشرات المتظاهرين مندّدين بالزيارة والزائر والمضيفين مقاولي الأصوات الذين باعوا ضمائرهم للمصلحة وللشيطان وقبلوا أن يستقبلوه في المدينة العربية.

وقال حسن عاصلة أبو الشهيد أسيل عاصلة والمتحدث باسم ذوي الشهداء إن براك مجرم قتل ثلاث عشرة زهرة من أبنائنا، وسنلاحقه إلى ابد الآبدين وحتى ينال عقابه حبل المشنقة.. لن نصفح ولن نساوم على دماء أبنائنا ولن يهدأ لنا بال حتى ينال براك وكل المجرمين الضالعين في مجزرة قتل الأبناء جزاءهم.

وكانت قوات كبيرة من الشرطة وأفراد الوحدة الخاصة "يسام" قد تجمعت أمام فندق "غولدن غراوند" مقر اجتماع براك بأزلامه، وتواجهت مع المتظاهرين الذين حملوا اللافتات والأعلام الفلسطينية، حيث نم اعتقال أخ الشهيد راسم خمايسي وسكرتير فرع شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا مجد كيال وسكرتير الجبهة الديمقراطية ايمن عودة.

وعند خروج أزلام حزب العمل من العرب الذين اجتمعوا ببراك، هاجمهم المتظاهرون بالسباب والشتائم وبنعتهم بالعمالة، فتصدت الوحدة الخاصة للمتظاهرين واعتدى أفرادها على النساء والرجال من المتظاهرين.

جدير بالذكر أن المظاهرة دامت نحو ثلاث ساعات.


تصوير: وائل عوّاد

التعليقات