التجمع يؤكد أنه لا يقف ضد درويش وإنما ينتقد سياق الزيارة وتوقيتها والاستغلال السياسي غير البريء لها..

التجمع: "نرفض زج اسم التجمع بمواقف لم تصدر عنه، مع التأكيد اننا نختلف مع الشاعر الكبير في بعض المواقف التي عبر عنها مؤخراً حول الانقسام على الساحة الفلسطينية"..

التجمع يؤكد أنه لا يقف ضد درويش وإنما ينتقد سياق الزيارة وتوقيتها والاستغلال السياسي غير البريء لها..
أثيرت في الأيام الأخيرة نقاشات حول موقف التجمع الوطني الديموقراطي من زيارة الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى حيفا، ومشاركته في أمسية تنظمها الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة بالاشتراك مع مجلة "مشارف".

وفي هذا السياق أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بياناً توضيحياً يشرح موقف التجمع منعاً للبس والمزاودات وتحريف الموقف.

وجاء في البيان أن التجمع يكن كل الاحترام والتقدير للشاعر محمود درويش ومكانته الأدبية والثقافية ومقدرته الشعرية الفذة.

كما أشار البيان إلى محاولة بعض الأوساط، وبالأخص الجبهة الديمقراطية، استغلال زيارة درويش للتحريض على التجمع، وتجيير اسم درويش لتسويق الجبهة ومواقفها، ودعمها لرفض الحوار الوطني الفلسطيني، ووقوفها إلى جانب نهج دعاة التساوق مع المشاريع الأمريكية والإسرائيلية. مع التأكيد أن موقف التجمع ليس منحازاً لفصيل بعينه بل الى المشروع الوطني الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما أشار البيان إلى أن زيارة درويش قد أثارت جدلاً في العالم العربي، وصلت أصداؤه إلى البلاد. وجاء في البيان "نحن نعارض الكثير مما قيل وكتب ضد الزيارة، ونرفض زج اسم التجمع بمواقف لم تصدر عنه. مع التأكيد اننا نختلف مع الشاعر في بعض المواقف التي عبر عنها مؤخراً حول الانقسام على الساحة الفلسطينية".

كما لفت البيان إلى أن نقد التجمع هو لسياق الزيارة وتوقيتها والاستغلال السياسي غير البريء لها. مؤكداً أن ذلك لا يعني، كما يدعي البعض، أن التجمع يقف ضد الشاعر الكبير محمود درويش، بل هو موقف سياسي من حق التجمع، ومن واجبه، اتخاذه بكل يخص شعبنا وقضاياه.

واختتم البيان بأن "من يمس بمحمود درويش هم الذين يصغرونه ويصورونه كشاعر الجبهة".

التعليقات