مركز الحقوق الصحّـيّة في جمعية الجليل ينظم ورشات عمل حول التثقيف الجنسيّ

-

مركز الحقوق الصحّـيّة في جمعية الجليل ينظم ورشات عمل حول التثقيف الجنسيّ
يبادر مركز الحقوق الصحّـيّة في جمعيّة الجليل - الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية – لعقد ورشات عمل حول التربية والتثقيف الجنسيّ والأمراض المنقولة جنسيًّا، وحول قضايا تخصّ جيل المراهقة وظواهرها. تتم هذه الورشات في قاعات معهد دار السلام في عبلين.

تدير هذه الورشات السيدة عبير غنطوس -مركّزة مشروع الإيدز في مركز الحقوق الصحّـيّة، ويشارك في اللقاءات الطاقم الإداري للمعهد والطاقم العلاجي، والذي يشمل أخصائيّين نفسيّين وأخصائيّين اجتماعيّين والطاقم التربوي الذي يضم مرشدين تربويّين.

تهدف هذه الورشات الى توعية الشباب وإثراء معرفتهم بالقضايا الجنسية، بالإضافة إلى إستكشاف المفاهيم والمعتقدات الجنسية الخاطئة لدى الشباب، وتزويدهم بمعلومات علمية حول المفاهيم والمعتقدات الجنسية.

وقالت السيدة عبير غنطوس، مركزة مشوع الايدز في جمعية الجليل: " في الدول المتطورة هناك مناهج تعليمية وبرامج مختلفة حول الصحة الجنسية مقدمة من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والتي تهدف بالأساس إلى تعويض عجز الأهل أو امتناعهم المقصود عن فتح الحوار مع أولادهم حول احتياجاتهم أو مشكلاتهم الجنسية.

وأضافت أن معظم الشباب في مجتمعنا لا يتلقون أي نوع من التثقيف الجنسي. فبالنسبة للغالبية من الشباب فإن المصدر الأول للمعلومات الجنسية هو الأصدقاء، وهذا مثل" الأعمى الذي يقود أعمى آخر"، أما الأمهات فيأتين بالمرتبة الثالثة (بعد وسائل الإعلام) والآباء في آخر القائمة كمصدر معلوماتي حول الصحة الجنسية. "

وحول موضوع الايدز تحدثنا السيدة غنطوس: "يعتبر المجتمع الفلسطيني في إسرائيل مجتمعا تقليديا، لذا فإن نسبة إنتشار مرض الايدز فيه ضئيلة بالمقارنة بالمجتمعات الغربية ومجتمعات أخرى في إسرائيل. فحسب المعطيات المتوفرة في وزارة الصحة فإن 54 حالة إصابة بالفيروس و 26 حالة إصابة بالمرض تم تشخيصها وتسجيلها بين السنوات 1985 حتى نهاية 2002. ولكن في السنوات الاخيرة نلحظ ارتفاعا في عدد المصابين بالايدز في مجتمعنا."

التعليقات