بطلب من النائب نفاع الكنيست تبحث احداث البقيعة..

نفاع: "احتجزت مجندة عوملت أحسن معاملة، وفي الغداة غيرت أقوالها، وشهد مواطن يهودي أنه لم يتعرض لأذى، وشهد مستوطن من "كهانا حاي" وشهادته كانت مصدر أقوال ديختر"..

بطلب من النائب نفاع الكنيست تبحث احداث البقيعة..
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الاثنين 5.11.2007، اقتراحات عاجله حول أحداث البقيعة افتتحها النائب سعيد نفاع، صاحب أول إقتراح، مطالبا ببحث قضية الاقتحام البوليسي للقرية والاعتداء على السكان ليل 30.10.07.

وطالب النائب نفاع بنقل الأمر لبحث معمق في لجنة الداخلية يستطيع فيه أهالي البقيعة طرح وجهة نظرهم ومطلبهم في تشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاض لفحص الأحداث.

وقال النائب نفاع في طرحه للموضوع: "في البقيعة أطلقت النار الحية على الناس العزل، في البقيعة احتجزت مجندة عوملت أحسن معاملة كشهادتها الأولى، وفي الغداة غيرت أقوالها، في البقيعة شهد وأمام لجنة الداخلية مواطن يهودي أنه لم يتعرض لأي أذى رغم هجوم الشرطة، وفي الجلسة "شهد" مستوطن آخر من حركة "كهانا حاي" وشهادته كانت مصدر أقوال الوزير ديختر اليوم".

وأضاف النائب نفاع: "العقل السليم يستوجب تحقيقا في الأحداث، تحقيقا محايدا وبرئاسة قاض، يستوجب بحثا معمقا في لجنة الداخلية".

وقد أقرت الهيئة العامة إقتراح النائب سعيد نفاع بإحالة الموضوع للجنة الداخلية لإستكمال البحث في مطلب أهل البقيعة بلجنة تحقيق محايدة.

ومن الجدير بالذكر أنه حضر الجلسة العشرات من الأهالي برز من بينهم العديد من النساء، وعلى رأسهم رئيس المجلس المحلي السيد محمد خير وأعضاء اللجنة الشعبية في البقيعة.

التعليقات