نواب التجمع في جولة في وادي عارة ...

-

نواب التجمع في جولة في وادي عارة ...
يواصل نواب التجمع الوطني الديمقراطي جولاتهم الميدانية في القرى والمدن العربية، والتي أصبحت تقليدا اتبعه نواب التجمع منذ شهور طويلة، حيث قام، الأحد، وفد مؤلف من النواب د.جمال زحالقة وواصل طـه والمحامي سعيد نفاع، والمساعدين البرلمانيين بزيارة إلى قرى عارة - عرعرة والعريان برفقة مرَكز منطقة المثلث، جمال دقة، وقادة التجمع المحليين في القريتين.

وإفتتح النواب زيارتهم في المدرسة الاعدادية في عرعرة حيث التقوا بمدير المدرسة محمود مصلح يونس ومدير المدرسة الثانوية خضر عقل.
وأفتتح الجلسة النائب زحالقة قائلاً إن "زيارات نواب التجمع الميدانية الى البلدات العربية تهدف التواصل المباشر مع المواطنين للاطلاع على قضاياهم، فهي زيارات عمل محضة إذ إستطاع نواب التجمع في الأشهر الأخيرة زيارة نحو 33 بلدة عربية".

من جهته رحب مدير المدرسة الاعدادية محمود يونس بوفد التجمع وأثنى على زياراتهم للبلدات العربية، وقدم استعراضاً على دور المدرسة الاعدادية في القرية على النهوض في المستوى التعليمي للطلبة من قريتي عارة وعرعرة والقرى المجاورة حيث يدرس فيها 900 طالب وطالبة على الرغم من النقص الحاد في الغرف الدراسية.

واستعرض يونس القضايا التي تعاني منها المدرسة خصوصاً المماطلة في استكمال بناء المرحلة الثانية من المدرسة. وتعتبر مدرسة عرعرة الاعدادية أول مدرسة اعدادية في الوسط العربي إذ شُيّد أول مبنى في العام 1946.

على صلة، تطرق مدير المدرسة الثانوية خضر عقل الى عدة قضايا تعليمية وتربوية أبرزها سفر طلاب عارة الى المدرسة لعرعرة سيراً على الاقدام عبر شارع وادي عارة معرضين حياتهم الى الخطر يومياً. وأكد على ضرورة وصل البلدين بجسر فوق شارع وادي عارة للحفاظ على سلامة الطلبة ولتعزيز التواصل بين البلدين وتسهيل المرور والعبور من وإلى البلدين.

وكان اللقاء الثاني في عرعرة في المجلس المحلي في القرية، حيث كان في استقبال نواب التجمع رئيس المجلس المحلي جميل مرزوق وعدد من الموظفين في المجلس.

واستعرض مرزوق أهم القضايا التي تعاني منها القريتين أبرزها أوامر هدم البيوت في عارة وعرعرة ودار الحانون.
كما تطرق الى قضية عدم ربط عدد كبير من بيوت القرية بالكهرباء لاسباب تنظيمية.

وسيستمر حالياً وفد التجمع زيارته الى قرية العريان في وادي عارة التي من المفترض الاعتراف بها قريباً ومن ثم الى منتزه البرج المهدد بالهدم.

......

التعليقات