تأجيل اضراب مستخدمي بلدية الطيبة من أجل اعطاء فرصة إضافية للتفاوض..

-

تأجيل اضراب مستخدمي بلدية الطيبة من أجل اعطاء فرصة إضافية للتفاوض..
أعلنت لجنة المستخدمين في بلدية الطيبة عن تأجيل قرار الإضراب المفتوح الذي كان مقررا أن ينطلق يوم غد الاحد بيوميين إضافيين.

ويأتي هذا القرار المفاجئ بعد مفاوضات مكثفة بدأت فور إعلان الإضراب بين ممثلي وزارة الداخلية وممثلي نقابة العمال العامة "الهستدروت"، ورئيس اللجنة المعينة والحارس القضائي.

وعقبت سلوى مصاروة رئيسة لجنة المستخدمين في الطيبة في حديث لموقع عــــ48ــــرب على قرار تأجيل الإضراب قائلة: إن إرجاء الإضراب تم لإعطاء فرصة أطول لمواصلة التفاوض يومي الأحد والاثنين . وأضافت: "أن ما يهمنا هو إلغاء جلسات الاستماع، وضمان مستحقات التقاعد لجميع المستخدمين، وقد حصل تقدم في المفاوضات بهذا الشأن وبعد إرجاء الإضراب أوعز المؤتمن على إيقاف جلسات الاستماع فورا.

وأضافت " أن أكثر ما يزعج ويقلق هو التعامل الفظ وغير السليم من قبل المؤتمن ورئيس اللجنة المعينة مع الموظفين ومعنا كلجنة موظفين. والأخطر من كل ذلك هو محاولات دق الأسافين بين الموظفين، والتفرد بعدد من الموظفين الذين يناهضون سياسة تويزر ولم يستقبلوه بالورود كما فعل البعض".

وقالت مصاروة: " نحن لن نتراجع عن نضالنا حتى تفهم وزارة الداخلية وممثليها في البلدية أننا نرفض الاستعلاء علينا وتوزيع الشهادات علينا بين جيد وغير جيد، لأن كافة الموظفين عملوا طوال سنوات بجد في سبيل خدمة أهالي المدينة".

يذكر انه سيتم صبيحة غد الأحد عقد اجتماع طارئ لموظفي من أجل اطلاع الموظفين على آخر التطورات واستغلال يومي التفاوض من اجل الاستعداد لمواصلة النضال واتخاذ الخطوات الاحتجاجية المقبلة التي قد تشمل مظاهرات داخل وخارج المدينة .

وكان إعلان الإضراب قد اتخذ قبل يوميين احتجاجا على قرارات الفصل الجماعية وأحادية الجانب التي اتخذها، رئيس اللجنة المعينة في المدينة، شلومو تويزر، بحق العشرات من مستخدمي البلدية. تأتي خطوة تويزر هذه على الرغم من الاتفاقيات مع لجنة الموظفين والتعهدات وأنظمة العمل المتبعة. وهذه الخطوة قابلها العشرات من المستخدمين قبل يوميين بالاحتجاج أمام ديوان رئيس اللجنة المعينة، وضد سياسة المراوغة في التعامل مع الموظفين كما وصفها عدد منهم.

وعليه أعلنت لجنة المستخدمين في البلدية، وبعد الحصول على الاستشارة القانونية من نقابة العمال العامة (الهستدروت) ، العودة إلى النضال التنظيمي وتجميد الخطوات من قبل المحكمة، حيث قررت الشروع بالإضراب المفتوح الذي كان من المفروض أن ينطلق من صبيحة يوم غد الأحد، ليشمل الإضراب جميع مرافق البلدية ومؤسساتها بما فيه التعليم الخاص، كذلك الاجتماع الطارئ لجميع المستخدمين أمام مبنى البلدية، لاطلاعهم على آخر المستجدات.

التعليقات